عقد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، الاثنين الماضي، اجتماعا وصف بالموسع والطارئ جمعه مع مختلف ولاة الأمن ورؤساء المصالح المركزية بمديريات الأمن الوطني، قبيل احتفالات رأس السنة، ومع ارتفاع وتيرة التهديدات الإرهابية، الخبر جاء في يومية الصباح . وقالت اليومية إن الاجتماع الذي عقد بمقر المديرية العامة بالرباط استغرق 15 ساعة، إذ انطلق في الساعة التاسعة صباحا، ولم ينفض إلا بعد نصف ساعة من منتصف الليل، ما جعله الأوسع الذي عقده المدير العام للأمن الوطني مع مسؤولي الأمن بالجهات، منذ تعيينه في 15 ماي الماضي. وحسب اليومية فقد كان محور الاجتماع تشخيص الوضعية الأمنية الحالية بناء على نسب الجريمة بمختلف المدن، ومدى الاستجابة إلى الخطة الاستعجالية التي دعا إليها الحموشي، منذ توليه مهام المديرية العامة، لمحاربة الجريمة واستتباب الأمن، وكذا مناقشة قضايا الإرهاب وطرق مواجهته حتى تمنع الأجهزة الأمنية تعريض المغرب لحمام دم. وتدخل مجموعة من الولاة ، إذ سرد كل واحد منهم مختلف المجهودات التي بذلت، وأيضا الصعوبات التي عاقت عمل رجال الأمن، وتم خلال اللقاء نفسه عرض المنجزات ومجمل المخططات الأمنية التي استهدفت التقليص من نسب الجريمة وتعزيز الحضور الأمني بالسرعة الازمة أثناء طلب التدخلات، كما ركزت التوجيهات الجديدة لبعد اللطيف الحومشي، بمختلف المدن، خاصة النقاط السوداء التي تنتشر بها الجريمة، وبذل مجهود أكبر لإقرار الأمن بالشكل الذي يستشعره المواطنون.