كشف صحفي التحقيقات الأمريكي الشهير ريتشارد مينيتر في مقال له على صفحات جريدة "الدايلي كالر" عن مجموعة من المعطيات عن زيارة مؤسسة كينيدي لحقوق الإنسان للمغرب. وانتقد مينيتير مؤسسة كينيدي انحيازها بشكل واضح لتنظيم يضع يده في يد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ودعا الجهات الرسمية في الولاياتالمتحدة إلى الوقوف بجانب المغرب كحليف لها، بدل أن تزكي زيارة "ساذجة" كالتي قامت بها كيري كينيدي، والتي حسب رأي مينيتير تعطي شرعية لجماعات ترتبط ارتباطا وثيقا بالإرهاب. وأضاف ريتشارد مينيتير في مقاله أن كينيدي باتت تهدد مصالح المغرب وهو المعروف بالحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة بمنطقة شمال إفريقيا، والذي انخرط مع الأمريكيين في الحرب على الإرهاب، ويرى الصحفي الأمريكي الذي تحقق كتبه أعلى المبيعات أن "اليسارية كينيدي" التي تتنقل عبر سيارات الليموزين" كان حريا بها أن تضع يدها على الملف بعين حيادية، من خلالها تكشف عن علاقات البوليساريو بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي تظهر عداءا كبيرا للولايات المتحدة. ونفى مينيتير أن يكون قد تحامل على كنيدي مشيدا بدور كينيدي في مجموعة من الملفات كالسودان والسالفادور وكوريا الجنوبية، غير أنها، حسب تعبيره، انحازت هذه المرة كنيدي، عن مسار العقل وانساقت إلى طريق تقوض مصالح الولاياتالمتحدة في المنطقة.