عادت حوادث الغرق بشواطئ المملكة للواجهة مباشرة بعد تخفيف الحجر الصحي المفروض على البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لتحصُد المزيد من الأرواح خاصة في صفوف الشبان والأطفال. فبعد غرق أب لأربعة أطفال، قبل أيام بضواحي اشتوكة أيت باها، لقي شاب في الثلاثينيات من عمره مصرعه غرقا يوم الخميس المنصرم، بشاطئ جماعة ‘أكلو' التابع ترابيا لإقليم تزنيت. وذكرت مصادر محلية بأن الشاب الثلاثيني تعرض للغرق حينما كان بصدد ممارسة هوايته المفضلة، والمتمثلة في الصيد باستعمال السنارة. وأضافت ذات المصادر، بأن الهالك ينحدر من مدينة الرباط، وهو شقيق إحدى مقدمات نشرات الأخبار على القناة الثانية ‘دوزيم'، مشيرة الى أنه كان قيد حياته يمارس مهنة التجارة. هذا، وفور اشعارها بالواقعة، حلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بعين المكان، وباشرت تحقيقاتها لمعرفة حيثيات الحادث، فيما تم انتشال جثة الهالك ونقلها صوت مستودع الأموات بتزنيت.