خلف إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، عن تطوير بلاده أول لقاح يوفّر "مناعة مستدامة" ضد فيروس كورونا المستجد (سارس كوف 2) المسبب لمرض كوفيد-19، -خلف- ردودا متبانية لدى مختلف شعوب العالم. المغاربة بدورهم وبأرائهم المختلفة علقوا على هذا الخبر الذي أعاد للبشرية جرعة أمل، للتخلص من جائحة كورونا التي عطلت الحياة وأصابت العالم بالشلل. وفي تصريه ل"فبراير" اعتبر أحد المواطنين اكتشاف روسيا للقاح الوقاية من كورونا بالأمر الجيد غير في ذلك نوعا من التماطل خصوصا وأن الرئيس الروسي قال بأن اللقاح سيكون متوفرا في شهر أكتوبر، موضحا أن هذا التماطل في نظره ناتج عن المنافسة بين روسيا والمانيا والولايات المتحدةالأمريكية لايجاد اللقاح. وأضاف نفس المتحدث أن المغاربة لو التزموا بتعليمات السلطات الرامية الى الوقاية من فيروس كورونا لما كانوا بحاجة الى البحث عن اللقاح. من جانبه قال مواطن أخر بأن اللقاح المعلن عن اكتشافه حقيقي في نظره، مشيرا الى أن الروس يشتغلون أكثر مما يتكلمون ما مكنهم اكتشاف اللقاح. وقال ذات المواطن بأنه من المحتمل أن تضع روسيا هذا اللقاح رهن إشارة المغرب، غير أن المواطن المغربي سيكون في غنى عن هذا اللقاح في حال كان واعيا باهمية الوقاية والالتزام بشروط الحماية من الفيروس. من جانبها صرحت مواطنة بأن المغرب ليس بحاجة الى هذا اللقاح، مؤكدة أن مسؤولية انتشار الوباء في المغرب يتحملها المواطنون وليس وزارة الصحة على حد تعبيرها، حيث أشارت الى أن المغرب كان في حالة جيدة خلال فترة الحجر الصحي الا أن سوء فهم المواطنين لمفهوم حالة الطوارئ أدى الى عدم احترام اجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي. في مقابل ذلك، قال شاب أخر في تصريحه ل"فبراير" بأن هذا اللقاح قد يؤدي في نظره الى اندلاع حرب عالمية ثالثة، بينما شكك الأخر في وجود هذا اللقاح في حقيقة، مبرزا أن الاشاعات التي يسمعها يوميا عبر عدد من وسائل الاعلام جعلته يشك في ذلك، وفي حال وجوده فلن يكون جاهزة الا بعد 2021 وهذا أمر مشكوك فيه في نظره.