« ما يقع اليوم بؤس حقيقي" هذا ما قاله نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن ظاهرة الترحال السياسي وهو في ضيافة مؤسسة الفقيه التطواني، وأضاف ردا على أسئلة الصحافيين:" انا أعيش السياسة يوميا.. كندير غير هادشي.. كنتبع المرشحصين، والتنقل إلى بعض الاقاليم.. الاحزاب تتآكل فيما بينها.. شي كيسرق لشي.. اذا كان شي تجديد سيكون واحد في المائة، وكل واحد يبحث عن مرشحين سيفوزون.. صحيح ترامواو، بما في ذلك ترامي أحزاب على مرشحين لنا، ومن ضمنها حزب الأصالة والمعاصرة الذي استقطب مرشحنا في الشمال. حتى لما كانت الكتلة وكانت ثمة قيم سائدة، ورغم ذلك كانت مرة مرة تقع انفلاتات.. الآن هذا ما يقع للأسف » وكان قد قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالحرف: » أنا شخصيا لدي علاقات مع قياديين في حزب التجمع الوطني للأحرار، ونحترم التجمع الوطني للاحرار ديال الثمانينيات، الذي كان يقوده عصمان الله يطول ليه العمر.. لكن لا يمكننا ان نفهم كيف يمكن بامكانيات مالية هائلة والانتخابات على بعد أربعة أشهر، وننزل مليون قفة، أي يعني مليون أسرة، بمعنى استثمار 150 درهم للقفة، وهذا معناه أننا أمام 200 مليون درهم تقريبا، أي أمام ميزانية الدولة التي تخصصها للأحزاب خلال سنة بأكملها! كيف يعقل أن تصرف جمعية تابعة لحزب سياسي المبلغ الذي تخصصه الدولة لكل الأحزاب في رمضان فقط؟!« وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في ضيافة مؤسسة الفقيه التطواني: »شوفو ديرو الخير مكينش اللي يهدر معاكم، ولكن الخير الذي تستعمل فيه البيانات، فهذا يعتبر خرق سافر للقانون.. ميخلطوش شعبان مع رمضان، وعلى الدولة أن تتدخل من أجل الردع... » لكن، حينما سئل إن كان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يملك دليلا، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار استغل أو حاول استغلال جمعية جود لاستمالة أصوات انتخابية، قال بالحرف: » حنا عندنا 2000 منتخب على امتداد التراب الوطني، حنا لدينا شهادات حية لرؤساء جماعات وبرلمانيين.. الطرقان تصاوبو باسم المؤسسة ودواوير خرجوا من العزلة وآبار حفرت، ووصلنا كلام للداخلية وننتظر من وزارة الداخلية أن تتحمل مسؤوليتها ». تقرؤون أيضا: بنعبد الله: جود صرفت في رمضان 200 مليون درهم أي يعادل ما تخصصه الدولة لكل الأحزاب