شاهد قصة أشهر أستاذ يدافع عن خليج الحسيمة وعن معتقلي حراك الريف

فيه شيء من العفوية الطفولية الصادقة، ونبل أهل الريف الطيبين والخلوقين. حينما تلتقيه لأول مرة، يكفي أن يستقبلك بابتسامته، لتشعر وكأنك تعرفه منذ زمن طويل. وكيف لا وهو الأستاذ الذي يستوقفه تلامذته الأوفياء ليعبروا له عن جميل عرفانهم.
قال عبد الكريم صادق أستاذ اللغة الإنجليزية في حوار مع "فبراير"، إنه تم استدعاؤه من طرف محمد بودرا رئيس جهة الحسيمة سنة 2013، الذي أبلغه بضرورة تحضير جواز سفره للانتقال حارج البلد، من أجل حضور ملتقى نادي أجمل خلجان العالم والترشح في المسابقة.
وأضاف المتحدث ذاته أن رئيس الجهة أنذاك اقترح عليه فكرة ترشيح خليج الحسيمة في هذا الملتقى، وأوكل له مهمة التواصل بهذا الشأن باللغة الفرنسية والإنجليزية.
ورحب الأستاذ بهذه الفكرة، مشيرا إلى أنه سافر رفقة الرئيس وأستاذة جامعية، مشيرا إلى أنهم قدموا ترشيحهم، وتم قبوله بعد زيارة لجنة خاصة لخليج الحسيمة
وأشار المتحدث ذاته إلى أن رئيس اللجنة الذي كان أنذاك سينغالي الجنسية عبر عن إعجابه بخليج الحسيمة.
"أفتخر كوني إفريقي، وسعيد كون الحسيمة جزء من إفريقيا"، هكذا أبان الرئيس السينغالي عن مدى انبهاره بجمالية خليج الحسيمة، وحصلوا بعدها على التزكية في كوريا الجنوبية.
تشاهدون أيضا:
شاهد قصة الأستاذ الذي ينحني أمامه تلامذته احتراما في الشارع بالحسيمة