أفادت صيحة بعض المواطنين الحقوقيين المتتبعين للشأن المحلي ببلدية أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح ، أن عملية توزيع كفة رمضان ،قد أخذت مجرى مخالفا للأهداف الكبرى التي وضعت من اجلها .وقال المتحدث للبوابة ، إن هذه العملية الإنسانية التي اشرف عليها رئيس البلدية بمعية مستشارين موالين له، وموظف تابع للباشاوية، وأعوان السلطة، قد عرفت شبه انزلاق من شأنه زيادة الاحتقان العام الناتج عن الوضع الشمولي المتأزم الذي تعرفه البلدية منذ ولاية المجلس الحالي. واستغرب المتحدث أيضا، لكون بعض المستفيدين من العملية لا يتوفرون على المعايير المعتمدة لضمان حق الاستفادة، وان الساهرين عنها لم يحترموا في حالات كثيرة شروط هذا الحق الإنساني بالدرجة الأولى. والى جانب هذا ،أكد المتحدث انه لاحظ بعض الأعضاء، وهو يوقع على الأوراق بدل المواطنين وتحول بذلك إلى ناه وآمر في نفس الوقت، يمنع الفقراء ويساند الأغنياء ولا أدل على ذلك يقول استفادة متقاعدين لهم أكثر من دخل وسكن ، وحرمان فئات مستضعفة بدعوى أنها لم تسجل أسماءها في لائحة الراغبين في الاستفادة. وعبر المتحدث عن تخوفه من أن تتحول هذه العملية إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها تسعى إلى خدمة أجندة فئة معينة ، لا علاقة لها بالفئات الهشة ، وتساءل عن أسباب تغييب المجتمع المدني وباقي الأعضاء في الإشراف عن العملية. وطالب بالمقابل من السلطات المحلية التدخل للسهر عن العملية وتصحيح الوضع، وسد الباب على كل من يسعى إلى تحريف أبعاد العملية.