علمت مصادرنا ان حركة 20فبراير بالفقيه بن صالح وضعت برنامجا حافلا للتعبئة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية وستبتدء الاشكال النضالية انطلاقا من يومه الاحد20نونبر2011 مساءا اذ من المنتظر ان تخرج عن المسار العادي للمسيرات السابقة وستجوب شوارع المدينة وكذلك الاحياء الشعبية والدواوير المجاورة حسب تصريح احد نشطاء الحركة واردف ان حملة الاعتقالات التي تطال مناضلي الحركة لن تثنيهم عن تنفيذ برنامجهم النضالي والتعبوي كما اكد ان نسبة المقاطعة ستكون مرتفعة وان الداخلية كعادتها سترفع من نسبة المشاركة لتوصلها الى ما فوق 50% واشار الى ان الحملة الانتخابية الحالية تشبه سابقاتها وان روادها نفس الوجوه ذات الصلة بالعقار والشكارة ونفس الوجوه التي مارست البلطجة على حركة 20فبراير وبالتالي فهاته الانتخابات مخزنية بامتياز ولن تخرج عن القوالب الجاهزة والتقطيع الانتخابي المفبرك وفي سؤاله عن مصير الدعوة التي رفعها حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي دعوى بطلان الانتخابات اجاب بان طبيعة الدولة انها ستضعها في الرفوف الى حين انتهاء الانتخابات ومن ثم تدفع بعدم قبول الدعوى لاخطاء في الشكل او غيرها من المراوغات القضائية لتعبر الدولة من جديد عن استقلالية القضاء ونزاهةالانتخابات.