بعد قمع الاحتجاجات التي إنطلقت قبل أيام ودعت إليها حركة "بركات" الجزائرية التي تنشط على الفايسبوك، لازالت السلطات الامنية الجزائرية تقمع إحتجاجات المواطنين والصحفيين والنشطاء المدنيين، وذلك لمنع المحتجين من الاحتجاج ضد العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعتبره المحتجين مجرد واجهة لحكم العسكر، مؤكدين أن 52 سنة من حكم العسكر الجزائري كافية ويجب التغيير. هذا ويظهر فيديو ملتقط قبل أيام قمع المحتجين بإحدى المناطق حيث إكتفى رافعوا الفيديو بالاشارة إلى أن السلطات الامنية قامت بقمع المحتجين، فيما تظهر سيارات أمنية وقنابل مسيلة للدموع تتساقط على المحتجين. هذا ورغم القمع فإن الرافضين لولاية رابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لازالوا متشبثين بمطالبهم فيما لم يظهر بعد ماذا فعلت السلطات الامنية مع الصحفيين والناشطين المعتقلين.