دهس بدر فعين الذياب بطوموبيل : ملف القضية تأجل للثلات الجاي باش يعقب الوكيل العام وها تفاصيل الجلسة

استمتعت غرفة الجنايات درجةً اولى بمحكمة الاستئناف ديال كومناف بكازا ، مساء يوم الثلاثاء إلى تتمة مرافعة دفاع المتهمين الرئيسي في قضية مقتل الطالب بدر بولجواهل دهسا بمرآب أحد مطاعم الوجبات السريعة ب"عين الذئاب" بكازا شهر غشت من السنة الماضية ، ليقرر رئيس الهيئة تأجيل ملف القضية إلى غاية الثلاتاء القادم من أجل تعقيب الوكيل العام .
وعرفت هذه الجلسة أن مرافعة دفاع المتهم الرئيسي اشرف
ولد الفشوش ،حيت قال ان احد شهود لائحة قالت ان أنها رأت سائق السيارة يرتدي قميصا أبيضا وهو القميص الذي كان يرتديه المتهم أمين فان هذه الشهادة التي تلاها المحامي امام هيئة الحكم تعتبر دليلا قاطعة على براءة ولد اشرف ولد الفشوش المتهم الوئيد فالملف من سياقته لسيارة مضيفة ان شهود آخرون وعددهم سبعة، أكدوا في شهاداتهم المكتوبة، "أن سائق السيارة كان يرتدي قميصا أبيضا، وهي الشهادة التي أكدتها فتاتين وفق قرص مدمج"، مردفا أنه أريد بالحقيقة أن ترتدي السواد (لون قميص أشرف.ص)، ولكنها ترتدي البياض (لون قميص أمين.ر الشخص البدين القصير القامة حسب الشريط المروج عبر منصات التواصل الاجتماعي .
وقال المحامي الميكيتي ان هذه الشهادة سبقت بأيام اعتراف أمين بها مام الهيئة بأنه من كان يقود السيارة لحظة دهس بدر، وليس أشرف الملقب لدى الرأي العام بولد الفشوش"، وهذا القول يضيف المحامي "أكده الضحايا كذلك ،مضيفا ان الشهود وفق قرار الإحالة لقاضي التحقيق وكذلك المطالبين بالحق المدني، "ذكروا السيارة، وتوجه السيارة صوب بدر وهو على الأرض، ولم يؤكدوا أن من كان يقودها هو أشرف لتبقى علامة استفهام كبيرة حول من كان يقود السيارة بالإضافة إن متهمين اثنين صرحا بأن أشرف هو من كان يقود السيارة لحظة دهس بدر لكن المتهم الثالث صرح بالعكس .
وفي هذا الصدد التمس الدفاع إجراء خبرة على بصمات مقود السيارة المحجوزة لدى الشرطة، وأشار إلى أن الشرطة قامت بخبرة البصمات لخارج السيارة لتحديد من قام بمسح دماء الضحية، وأثبت أن البصمات جاءت لشخصين لم يذكر أسماءهما، والتمس كذلك خبرة بصمات على صفيحة السيارة،كما التمس خبرة على كاميرات الدائرة 16 بمدينة مراكش، للوقوف عند توقيت إزالة لوحات ترقيم السيارة، هل في مراكش أم مدينة الدار البيضاء، مؤكدا ، أن اللوحة أزيلت في مراكش ،كما التمس إجراء خبرة على الملف الطبي لأشرف.ص، لإثبات أن مسؤوليته ناقصة بل منعدمة .