عين على العيون. احتفالات رجال الأمن بدون فرجة ورحلات رخيصة تشغل ساكنة كبرى مدن الصحراء

احتفالات رجال الأمن بذكراهم السنوية التي تصادف 16 ماي من كل سنة كانت رتيبة هي الأخرى هذه السنة وبدون أي طعم للاحتفالية. البرنامج المخلد لليوم ابتدأ بالنشيد الوطني وبكلمة لوالي الأمن، تلاها حفل شاي ليتفرق المدعوون من مصالح أمنية وخارجية ومنتخبين وشيوخ وأعيان بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني.

بعض رؤساء المصالح الخارجية الذين عايشوا فترة تولي المدير العام للأمن الوطني السيد بوشعيب الرميل مهام والي أمن العيون يتذكرون كيف كان يتم الاحتفال باليوم الوطني لرجال الأمن. أسبوع من التظاهرات الرياضية والسيوسيوثقافية والمبادرات الانسانية تختتم باحتفال يوم 16 ماي تتخلله مجموعة من الفقرات والاستعراضات تقوم بها فرق متخصصة بولاية أمن العيون تبرز طبيعة عملها والأدوار التي تقوم بها مثل فرق المرور والفرق الخاصة بحماية كبار الشخصيات وزوار المدينة، فرق التدخل لفض أعمال الشغب بالإضافة إلى إغاثة المواطنين في وضعية خطر.
مسؤول عن إحدى المصالح الخارجية بالعيون برر شح فقرات برنامج هذه السنة بالظروف التي عاشتها المدينة قبل أسبوعين والتي ربما تكون قد حالت والتحضير بما فيه الكفاية لاحتفال هذه السنة؟
خبر سعيد بالنسبة للمواطنين الذين استبشروا خيرا بعد سماعه المتعلق بتخفيض ثمن الرحلات الجوية في اتجاه الدارالبيضاء. الاتفاق شمل مجموعة من الفرقاء على رأسهم وزارة المالية ووزارة التجهيز والنقل، بالاضافة إلى مجالس الجهات الثلاث الجنوبية ووكالة الجنوب. الإجراء جاء بعد معاناة مريرة لمواطني الصحراء مع الأثمنة الخيالية لتذاكر النقل الجوي التي وصلت سقف 4000 درهم و برحلات غير منتظمة يوميا.
ومع ذلك لم يخف بعض المواطنين في دردشتهم كما وقفت "كود" على ذلك تخوفهم من مآل الاتفاق حيث سبق و أن تم إبرام اتفاقات مماثلة لم تلتزم بها لارام. ويبقى السؤال المطروح بالنسبة لهم هل سيتم تغيير توقيت الرحلات لتصبح نهارية بدل نفيها كما جرت العادة إلى وقت متأخر من الليل.