المخزن كياكل فالعصا فساحة جامع لفنا بمراكش

تعرض عنصرين من القوات المساعدة وعون سلطة بالاضافة الى خليفة الملحقة الإدارية جامع الفنا، ليلة امس الأربعاء 24 أكتوبر الجاري، لاعتداء شنيع من طرف ثلاثة أشخاص من بينهم نجل "عيشة" صاحبة "گلسة" للمأكولات بساحة جامع الفنا بمراكش والمعروفة لدى العام والخاص بسلطويتها وبعلاقاتها ببعض الجهات النافدة.

العناصر المذكورة أصيبت بجروح متفاوتة بعدما وجه المعتدون سيلا من اللكمات امام أنظار زوار ساحة جامع الفنا، بل وان بعض السياح الأجانب وقفوا متفرجين على (حلقة) من نوع خاص بل ان بعضهم وحسب ماعاينته "كود" التقط بعض الصور التذكارية للموقف الذي يعتدي فيه من يخرق القانون على ممثليه.

الغريب في الموضوع هو ان الاعتداء حصل امام أعين قائد الملحقة الإدارية جامع الفنا، الذي لم يحرك ساكنا بل انه رفض تحرير محضر في الموضوع والذي من شانه مساعدة الضحايا في رفع شكاياتهم ضد المعتدين، الذين وجدوا "ضرسة صحيحة" تدخلت لصالحهم، حيث وكما عاينت "كود" فان الجميع توجهوا الى مقر الملحقة الإدارية للتدخل بخيط ابيض من اجل عدم متابعة المعتدين الامر الذي حصل بالفعل.

تفاصيل الحادث بدأت بعدما قرر محمد فوزي والي جهة مراكش، وضع حد للفوضى العارمة التي تعرفها ساحة جامع الفنا، والذي يقضي بتوقيف العمل لثلاث محلات "گلسات" لبيع المأكولات بجامع الفنا اول امس الأربعاء لمدة 30 يوما من تاريخ إصداره
القرار جاء بعد تعيين القائد الجديد بساحة جامع الفنا مؤخرا، والذي وقف على مجموعة من التجاوزات الآي يقوم بها اصحاب محلات المأكولات والمتمثلة أساسا في تجاوز المساحات المخصصة للگلسات، بل ان بعضهم خرج الى الأزقة المحيطة بالساحة والمخصصة عادة للراجلين.