سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد. الأحرار يزحفون على البيضاء بعد الاستحواذ على أهم الحقائب الحكومية. وضعوا أيديهم على قطاعات التعمير والنظافة و"ليديك" ومشاورات على مستوى القيادات الحزبية وساجد "وحل وكيقلب على لي يفكو"
بعد الجدل الكبير الذي تفجر بعد دخول التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة، عقب انسحاب الاستقلال، واستحواذه على أهم الحقائب الوزارية، وفي مقدمتها الخارجية والتعاون، التي عادت لصلاح الدين مزوار بعد أن ضحى عبد الإله بنكيران بسعد الدين العثماني، عاد الحزب ليخلق أزمة جديدة هذه المرة في العاصمة الاقتصادية، بسبب تجاهه نحو "الاستحواذ" على أهم القطاعات في حياة البيضاويين. فحزب "الحمامة" تمكن من انتزاع قطاعات حيوية في المدينة، بعد أن ظفر بنصيب الأسد من "كعكة التفويضات"، ويتعلق الأمر بقطاعات النظافة وماء والكهرباء "ليديك"، إلى جانب التفويض الممنوح لعبد الرحيم وطاس (التجمع الوطني للأحرار)، الذي يتوفر على تفويض لتدبير قطاع التعمير، وفق ما ورد في اللائحة التي سبق ل "كود" أن انفردت بنشرها.
تحكم التجمع الوطني للأحرار في أهم مفاتيح تسيير العاصمة الاقتصادية أثار حفيظة ممثلي باقي الأحزاب، الذين وجدوا أنهم لم يعد لهم أي دور في تدبير شؤون المدينة بعد أن سحب التجمع الوطني للأحرار البساط من تحت أقدامهم.
وإلى حدود اليوم، لم يتمكن العمدة محمد ساجد من عقد اجتماع جديد لتذويب الخلاف، الذي يتوقع أن يجري الفصل فيه، حسب ما أكد مصدر مطلع ل "كود"، على مستوى القيادات الحزبية، إذ ينتظر أن يجري فتح نقاش حول هذا الموضوع بين التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.
يشار إلى أن الأحرار استحوذ على قطاع النظافة، الذي كان حظي بحيز مهم من الانتقادات التي وجهها الملاك محمد السادس إلى الساهرين على تسيير المدينة، في خطاب افتتاح البرلمان.