قدم عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، معطيات تخص مناخ الاستثمار في قطاع المعادن بالمغرب، وذلك خلال مائدة مستديرة بالمنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي سوشي، 23 -24 أكتوبر 2019. وأفاد الرباح خلال تقديمه لوضعية القطاع المنجمي بالمملكة المغربية، أن أهم مؤشرات القطاع المعدني الوطني خلال سنة 2018، تتمثل في توفر القطاع على 40 ألف منصب شغل، والمساهمة في قيمة الصادرات الوطنية: 20,8%. ووصل الإنتاج في القطاع المنجمي خلال نفس السنة إلى 36,93 مليون طن منها 34,3 مليون طن من فوسفاط. وبلغ رقم المعاملات في القطاع المنجمي ما يناهز 62,7 مليار درهم. وبلغت عدد الرخص المعدنية في المغرب خلال نفس السنة ما يناهز 5204 من بينها 4105 رخصة البحث و1099 رخصة استغلال. وقال الرباح خلال عرضه بروسيا، إن المغرب يعد أول مصدر للفوسفاط حيث يتوفر على %71 من إجمالي الاحتياطي العالمي من الفوسفاط. ويسعى المغرب وفق المسؤول الحكومي إلى مضاعفة الانتاج المنجمي بما يقارب 20 مليون طن، وتعزيز قدرة النقل عبر خط أنبوب نقل الفوسفاط خريبكة-الجرف الأصفر (187 كلم)، مع توسيع ميناء الجرف الأصفر وانشاء ميناء أسفي الجديد. وفي سياق متصل ترغب الحكومة في مضاعفة رقم معاملات القطاع بثلاث مرات ومضاعفة مناصب الشغل المحدثة في القطاع. وفي قطاع الهيدروكاربورات، قدم رباح أهم المؤشرات منها بلوغ عدد الامتيازات إلى 10 ، وعدد رخص البحث في 70 (42 رخصة في الأوفشور)؛ و عدد تراخيص الاستكشاف: 1؛ عدد الشركات النفطية: 13 ؛ المساحة التي تغطي الرخص : 26971.71 كلم2؛ عدد الآبار التي تم حفرها: 8 (1 في الأوفشور) ؛ الإنتاج الوطني للغاز الطبيعي: 86.82 مليون متر مكعب ؛ حجم الاستثمار: 1.70 مليار درهم.