أكدت معطيات لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، أنه يتوقع أن يبلغ الإنتاج الإجمالي للمعادن خلال سنة 2014 أزيد من 32 مليون طن منها حوالي 30 مليون طن تهم الفوسفاط ومشتقاته وحوالي 3 ملايين طن بالنسبة للمواد الأخرى. ويتوقع أن تبلغ المبيعات خلال نفس السنة حوالي 50 مليار درهم، 39 مليار دهم من الصادرات و11 مليار درهم من المبيعات المحلية. وبخصوص الاستثمارات تبرز معطيات الوزارة، أنه من المتوقع أن يتجاوز حجمها عند متم سنة 2014 حوالي 32 مليار درهم، بعد تسجيل ارتفاع بلغ 40 بالمائة مقارنة مع سنة 2013، بسبب شروع المجمع الشريف للفوسفاط في تسريع وتيرة إنجاز برنامجه الاستثماري الذي يقدر ب188 مليار درهم في أفق 2025، فيما ظل تطور استثمارت البحث متواضعا ودون مستوى التطلعات. وأوضحت المؤشرات المرتبطة بالقطاع المعدني، وفق معطيات يتوفر عليها "جديد بريس "، أن عدد الرخص المعدنية بلغ إلى حدود نهاية شهر نونبر المنصرم 6 آلاف و721 رخصة، ومساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام بنسبة 10 بالمائة، وبلوغ الإنتاج المعدني لحوالي 29 مليون طن منها 26.4 مليون طن من الفوسفاط. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا القطاع حقق رقم معاملات بلغ 52 مليار درهم واستثمارات تقدر بحوالي 23 مليا درهم وخلق أزيد من 40 ألف منصب شغل خلال السنة المنصرمة 2013، وأن توزيع التراث المعدني حسب نوع الرخصة يهم 85 بالمائة من رخص البحث و14 بالمائة من رخص الاستغلال و1 بالمائة تخص الامتيازات، فيما يتوزع هذا التراث حسب الفاعلين إلى نسبة 49 بالمائة للمقاولات المنجمية و35 بالمائة لأشخاص الذاتيين و16 بالمائة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.