[email protected] يتواصل اليوم الأربعاء مسلسل فضح الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من لدن قيادة جبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية، خلال انعقاد مجلس حقوق الإنسانز في دورته الثالثة والأربعين. وشهدت أشغال انعقاد مجلس حقوق الإنسان بجنيف السويسرية، سابقة من نوعها بعد مداخلة قدمتها ابنة مختطف لدى جبهة البوليساريو، لمعدلة محمد سالم ازروكَ، القادمة من مخيمات تندوف، كشفت عبرها سلسلة الخروقات المرتكبة من لدن قيادة البوليساريو في حق الصحراويين، بما في ذلك حالات القتل خارج القانون والتنكيل والتعذيب والعبودية والاهانة الممارسة في حق الساكنة، حيث أماطت المداخلات المتتالية للنشطاء القادمين من تندوف على غرار لمعدلة محمد سالم ازروك والفاظل ابريكة، البوليساريو والجزائر في الزواية وحملت الجزائر والمنظومة الحقوقية الدولية مسؤوليتها للتدخل ومحاسبة المسؤولين عن تلك الممارسات اللا إنسانية. وتوضحت لمعدلة محمد سالم زروك في مداخلتها أن ما وقع من انتهاكات جسيمة في سجن الرشيد الرهيب، كان على يد ضباط سامين من الامن العسكري الجزائري، دون جبر ضرر اي ضحية، مؤكدة إستمرارها وذوي الضحايا في معركة فضح قيادة البوليساريو و أساليبها البالية في إدارة المخيمات والتي راح ضحيتها عسكري في الجبهة الاسبوع الماضي بعد احتجاجات عارمة هي الأولى من نوعها تزامنا واحتفالات 27 فبراير. وأماطت مداخلة ابنة المختطف لدى جبهة البوليساريو وعديد الضحايا الآخرين اللثام عن حقيقة ما يجري بالمخيمات من تجاوزات كانت البوليساريو و الدبلوماسية الجزائرية الى وقت قريب تعتبرها مجرد دعاية مغربية، قبل أن يكسر شهود عيان وضحايا حاجز الصمت ويؤكدوا حقيقة تدهور اوضاع حقوق الانسان بمخيمات تندوف فوق الأراضي الجزائرية.