ملي كنشوف بشحال غادي يتقام علينا كأفراد ومجتمع ودولة هاد الحجر الصحي وكنشوف كيفاش كيتصرفو المغاربة في الشارع.. كنحس بحال الى الدولة باغا توقف صحة بين المغاربة والحكمة الإلهية

ملي كنشوف شنو طالبة منا الدولة، وبشحال غادي يتقام علينا كأفراد ومجتمع ودولة هاد الحجر الصحي وكنشوف كيفاش كيتصرفو المغاربة في الشارع، كنحس بحال الى الدولة باغا توقف صحة بين المغاربة والحكمة الإلهية، أغلب الناس لي كيدورو فالشارع مآمنين بلي هذا إبتلاء من الله هو لي سيفطو وهو لي غادي يديه، وكون الدولة مشداتش من اللول بحال مي نعيمة ودوك اللحايا لي خرجو كيكبرو في طنجة وحاربات المحتوى لي كيشكك فخطورة كورونا كون راه واخا توصل عندنا ألف ديال الموت فالنهار غادي تلقى بنادم غادي للجامع يصلي التراوح وعايش حياتو عادي، أصلا الموت فالجامع أو بسبابو كيتمناوها كاع الشيبانيين، وغادي تلقى العيالات كيفصلو الجلالب بحال كل عام والعرايض، راه حاليا بالحجر الصحي والناس كتمشي عند بعضياتها، ويفطرو مجموعين ويقصرو ويباتو عند بعضياتهم، والناس كتحمم، والسويقات عامرين.
وفي نفس الوقت ناس خريين تضررو بزاف من هاد الجايحة وسادين عليهم وكيتسناهم مستقبل كحل بسباب كورونا والأثار الإقتصادية ديالها، ومن بعد أكثر من شهر جايا في شهرين ها الحالات كيتزادو عوض ينقصو، وداك الجهد لي بدا بيه المخزن وداك الوعي لي بينو المواطن دغيا تقادى والأمور ترخات، حاليا الناس كتريني برا هالي كيجري ها لي كيخرجو جماعات بالبيكالة، الناس محركين فالطوموبيلات والطاكسيات ، طبعا كاين بزاف سادين عليهم ومكيخرجوش إلا للضرورة ولكن في نفس الوقت كاينين وحدين خريين عاطيينها للخيطي زيطي، ومنطقيا مايمكنش يبقاو وحدين سادين عليهم ومأزمين، ووحدين خريين خارجين يدورو ويلعبو الماتشات، ويصيلو الرحم ويشوفو واليديهم ويزرو عائلاتهم بحال الى ماواقع والو.
"وريه وريه وإلى عمى سير وخليه" الدولة دارت لي عليها وقامت بالواجب وجنبات المغاربة كارثة وبائية دابا خاصها تطلقهم يتعرفو على كورونا ويتعايشو معاه مادام أن أغلبهم مآمن بلي هذا مكتاب الله وإبتلاء من عند الله، وبزاف منهم كان كيعتاقد بلي راه غادي يجي شهر رمضان المبارك وغادي يمشي الفيروس، ساعة الفيروس مامشاش المغاربة ملتازموش حرفيا بالحجر الصحي، المنحنى تسطح في مايبدو أنه تسطيح أبدي، الإقتصاد كلى لعصا، المغاربة تهلكو فجيبهم من غير الموظفين، وبزاف منهم راه ضحاو بمشاريعهم وفلوسهم ووقتهم ومستقبلهم، فاللخر باش وحدة تعرض صحاباتها يتحممو عندها فالدار، أو وحدة تمشي تشوف مها فمدينة خرى وتعاديها، كنظن باركة صافي تمديد الحجر الصحي كثر من هاكة راه فيه ضرر للبلاد والعباد طلقونا نتعايشو مع البايروس.