العلاج غير للزعيم "غالي".. شاب من البوليساريو شحنوه ب حرب وهمية ضد المغرب وفاش جابها فراسو خلاتو "الجبهة" يموت و ما تسوقوش ليه

تواصل جبهة البوليساريو، الإستهتار بحياة عدد من شباب ساكنة تندوف الذي تم التغرير بهم فيما تسميه "الحرب ضد المغرب".
و عادت قضية "ولد ميشان"، الشاب ضحية پروپاكَندا و أوهام البوليساريو، للواجهة بمخيمات تندوف، حيث أطلق عدد من النشطاء والمعارضين لقيادات الجبهة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حملة تضامنية مع الشاب الجريح "ولد ميشان"، الذي أصيب في قصف حازم للقوات المسلحة الملكية على تحركات قرب الجدار الرملي العازل.
واستنكر النشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، الإهمال الذي طال الشاب "ولد ميشان" من طرف مايسمى "قطاع الصحة" بتندوف، معبرين عن سخطهم الكبير في إقحام شباب لا يملكون أي خبرة وإرغامهم على دخول في مناوشات، يروج لها على أنها حرب، وحمل السلاح ضد المغرب.
يذكر بأن الشاب "ولد ميشان"، لا يزال يعاني من مضاعفات إصابته بجروح خطيرة على مستوى العين، وهو مايهدد الشاب بفقدان بصره بسبب الإهمال وعدم تحمل المسؤولية من طرف قيادة البوليساريو و داعمتها الجزائر، التي تحرم الشباب من العلاج فيما يستفيد القياديون بميليشيات الجبهة من العلاج في الخارج.