تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع نظيرتها بمدينة الدارالبيضاء من توقيف النصاب الخطير الذي زعم لإحدى ضحاياه أنه مقاول ناجح، ويملك وحدة صناعية للرخام بدار بوعزة، ويرغب في الزواج، قبل أن يستولي منها على مبلغ مالي مهم ويختفي عن الأنظار. وحسب المعلومات التي تتوفر عليها "كود"، فإن المعني بالأمر تم توقيفه بمدينة بوسكورة وكان على متن السيارة الفارهة التي استعملها في عمليته الإجرامية، قبل أن يتقرر تنقيله إلى العاصمة العلمية للبحث معه في الشكاية التي تقدم بها الضحية الأربعينية، التي تعمل بإحدى الوحدات الصناعية بسيدي ابراهيم. "لابيجي" كيف قالت مصادرنا دارت خدمة نقية وزوينة من خلال التحريات والأبحاث اللي دارتها. دبا النصاب مزال عندو البوليس وسمعو ليه في محضر قانوني، في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين قانونا في حق. بحال هادو خاص القضاء يصدر فحقهوم أحكام رادعة باش يكون عبرة لباقي الأمثال بحالو اللي كيضحكو على بنات الناس ويستغلوهم. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة فاس قد فتحت بحثا قضائيا بتعليمات من النيابة العامة المختصة في شكاية تقدمت بها الضحية التي تعرض لجريمة النصب والاحتيال بطريقة هوليودية من طرف المشتبه فيه الذي أوهمها بالزواج. وقالت المصادر أن المعني بالأمر قدم إلى العاصمة العلمية، خلال الأيام القليلة الماضية، وكان على متن سيارة فارهة، حيث تعرف على عائلة الضحية، وتمت عملية الخطبة على الطريقة التقليدية، قبل أن يطلب من ضحيته البحث عن منزل لجعله بيت الزوجية. وذكرت المصادر أن النصاب الموقوف عاد بعد أيام قليلة من الخطبة إلى مدينة فاس، والتقى بالضحية التي تمر حاليا بظروف نفسية صعبة، وطلب منها تمكينه من مبلغ مالي مهم بدعوى أنه لا يتوفر على المبلغ المالي الكامل لاقتناء الشقة. المصادر أشارت إلى أن ضحية هذا النصاب وجدت نفسها في وضعية صعبة، بعدما كانت ترافقه في إحدى المحلبات بأحد الأحياء، بعدما غادر النصاب بطريقة احتيالية ويختفي عن الأنظار، بعدما تمكن من الاستحواذ منها على مبلغ مالي مهم، وقام بقفل أرقامه الهاتفية. كما أشارت المصادر إلى احتمال وجود ضحايا أخريات لهذا النصاب المزعوم، موردة بأنه تقدم إلى منزل أسرة الفتاة لإتمام إجراءات الخطوبة. وأوضح أنه يرغب في اقتناء شقة قبل إتمام مراسيم الزواج، واستدراج الضحية إلى الفخ، حيث توجه معها إلى الشقة بحضور مالكها وأحد الوسطاء، لكن ظهر بأن الغرض من هذه الخطة هو استدراج الضحية للاستيلاء على مبلغ مالي مهم والاختفاء عن الأنظار لاحقا.