كَشفت تقارير صحافية أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هي الآن بصدد التحقيق في "فضيحة" تلاعب، يمكن أن تكون قد عرفتها مباراة منتخب الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي (4-0)، عن الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، الأحد الماضي. وحَسب مجلة "كيك أوف"، ونقلا عن مصادر بدورها، فمنتخب جمهورية الكونغو متورِّطة في عملية "تلاعب" بنتيجة مباراته أمام منتخب زيمبابوي، ليضمن عبوره إلى دور الثمن من منافسات الكان، مشيرةً إلى أن منتخب "الفهود" قد يتم طرده من البطولة للسبب المذكور. وتزعم المصادر نفسها أن مالك نادي تي. بي مازيمبي الكونغولي، ورئيسه السياسي مويس كاتومبي (وسط الصورة أعلاه)، قد يكونان شاركا في مؤامرة للتأثير على حارس مرمى منتخب زيمبابوي، إلفيس تشبزيزي، لتلقي شباكه 4 أهداف. وأضافت "كان من المفترض أن يتم تحويل مبلغ كبير من المال إلى بنك حارس مرمى زيمبابوي ولكن ذلك لم ينجح بعد أن رفع مصرف مصري احترازاً ضد العملية". ولم يلعب حارس المرمى تشيبزيزي في دور المجموعات إلى في مباراة الكونغو الديمقراطية حيث دخل أساسيا لتعويض جورج تشيجوفا الذي أصيب في فترة الإحماء. وأردفت التقارير أن التحقيق في هذه المسألة انطلق من قبل لجنة طوارئ CAF، والتي يمكن أن تطرد جمهورية الكونغو الديمقراطية من البطولة، وتفرض عليها غرامة مالية كبيرة. وكان حارس المرمى تشيبزيزي قد صرح به نهاية المباراة التي تلقى فيها 4 أهداف قائلاً: "إنها تجربة جيدة، ومن المفيد لحارس المرمى لعب مثل هذه البطولات.. لأنها تساعدك في النمو واكتساب الخبرة.."، رافضا إلقاء اللوم على أي كان بسبب الأداء "الكارثي" لمنتخب الكونغو الديمقراطية، رغم أنه نفسه تلقى أهدافا سهلة. جَدير بالذكر أن منتخب زيمبابوي كان قد هدد بعدم المشاركة في "كان" مصر بسبب المشاكل المالية التي يعانيها الاتحاد، ومنعت صرف مستحقات اللاعبين، حيث كانت مصادر متفرقة قد أكدت أن اللاعبين اشتروا تذاكر السفر إلى مصر من مالهم الخاص.