بوفال: أتعافى تدريجيا من الإصابة ولست مستعجلا لمغادرة ليل في "المركاتو"

طمأن الدولي المغربي سفيان بوفال، لاعب فريق ليل الفرنسي، محبيه حول حالته الصحية ومدى تعافيه من الإصابة التي ألمت به على مستوى الفخذ، والتي استلزمت إجراء عملية جراحية في الدوحة القطرية، إضافة إلى إقرار اللاعب بكونه لا يمانع فكرة استمراره مع النادي خلال الموسم الرياضي المقبل، وذلك في حوار خص به يومية "ليكيب".
كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة في الفخد خلال ماي الماضي؟
الأمور على ما يرام بعد نجاح العملية الجراحية التي قمت بها في المركز الصحي الرياضي "أسباير" في قطر، تحت إشراف الطبيب الفرنسي المشهور فيليب لوندرو. وأنا جد سعيد لتحسن حالتي الصحية، حيث أتعافى تدريجيا من الإصابة التي ألمت بي.
ما هي الفترة المحددة لعودتك إلى الميادين؟
لا يمكن أن أكشف لكم عن تاريخ محدد، لكن أطمح إلى العودة إلى ميادين كرة القدم خلال شتنبر المقبل. الأمر مرتبط بمدى جاهزيتي وقدرتي على استرجاع مقوماتي البدنية، إذ لا أريد استعجال الرجوع إلى مداعبة الكرة حتى أتعافى تماما من الإصابة.
ما مدى تأثير الإصابة التي تعرضت لها على اهتمام الأندية الأوروبية بخدماتك خلال "المركاتو" الحالي؟
لا أعتقد أن إصابتي ستؤثر على مستقبلي الكروي، فهذا النوع من الإصابات يتعرض له عدد كبير من اللاعبين، ولا يقف حدا أمام مشوارهم الاحترافي، لا على المستوى المتوسط أو حتى البعيد.
في الآونة الأخيرة، كنت منشغلا بالخضوع إلى فترة العلاج والأولية كانت لمرحلة الترويض. بصراحة، لم أفكر كثيرا بما يروج في "المركاتو" خلال الفترة التي قضيتها في قطر.
الآن، بعد عودتي إلى فرنسا وتحسن وضعي الصحي، سأعكف على مناقشة العروض التي تقدمت بها أندية عديدة من أجل الاستفادة من خدماتي خلال "المركاتو" الجاري.
هل الإصابة من شأنها أن تؤجل رحيلك عن ليل هذا الصيف؟
لا أشغل بالي كثيرا بهذه الأمور، لاسيما أن موعد عودتي إلى الميادين محدد في شتنبر المقبل، ومنه قد أتغيب عن ثلاث مباريات فقط في انطلاقة الدوري الذي قد أنتقل إليه. لا أستعجل أمر رحيلي عن فريق ليل الفرنسي، وإن اقتضى الأمر أن أظل في الفريق خلال الموسم المقبل، فهذا الأمر لا يشكل أبدا مشكلا بالنسبة إلي.
ألست في ضرورة الرحيل عن فريق ليل بأي ثمن؟
شخصيا، لم أعبر أبدا عن رغبتي في مغادرة فريق ليل، لكنني مستعد لمناقشة أي عرض مناسب من أحد الأندية التي ترغب في ضمي. وفي حال العكس، فأنا مرتاح بفريقي الحالي ومستعد للاستمرار في مدينة ليل حيث أعيش بشكل حيد.
هل تحدثت مع مسؤولي النادي حول مسألة انتقالك لأحد الأندية؟
لم أتحدث مع مسؤولي النادي في الشق المتعلق بالأزمة المالية وأمر انتعاشة خزينة الفريق من صفقة انتقالي المحتملة، حيث أعتقد أنها أمور لا تعنيني.
علاقتي جيدة مع إدارة الفريق، والأخيرة لم تعبر عن رغبتها في التخلي عن خدماتي، إذ تكلمت في هذا الصدد مع الفرنسي فريديريك أنتونيني، مدرب الفريق، والأخير لم يرى مانعا في استمراري مع ليل.
ما هي طبيعة المشروع الرياضي الذي قد يستهويك؟
أرغب في مواصلة تطوير مستواي، وهذا الأمر مرتبط بالوقت الذي أقضيه على أرضية الميدان، حيث لا أحبذ أن أرحل إلى فريق أجهل مكانتي ضمنه.