عرضت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ جهوية سطات سرية برشيد، اليوم الثلاثاء، شخصيْن على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، بشبهة السرقة الموصوفة وحيازة مسروق كل حسب المنسوب إليه، لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقّهما. وأوضحت مصادر هسبريس أن المشتبه فيه الرئيس، الذي يبلغ من العمر 22 سنة، كان يتنقّل بين مسقط رأسه بالدار البيضاءوسيدي رحال الشاطئ والسوالم التابعتين لإقليم برشيد، لتنفيذ عمليات سرقة لمحتويات "الفيلات" بسيدي رحال، قبل أن يقوم بتصريف المسروقات لأحد الأشخاص بحد السوالم. وأردفت المصادر قولها أن المركز الترابي للدرك تلقى شكايات في الموضوع ضد مجهول أو مجهولين، حيث نصبت عناصر الضابطة القضائية تحت إشراف المساعد الأول بمركز الدرك سيدي رحال سرية برشيد كمينا محكما؛ وهو ما أسفر عن ضبط المشتبه فيه في حالة تلبّس بالسرقة داخل إحدى "الفيلات" بسيدي رحال الشاطئ، قبل محاصرته وإيقافه. وجرى اقتياد المشتبه فيه إلى مركز الدرك الملكي بسيدي رحال للاستماع إلى أقواله، قبل أن تأمر النيابة العامة المختصة بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية وعرضه اليوم الثلاثاء رفقة أحد الأشخاص الذي يشتبه في اقتنائه المسروقات أمام النيابة العامة المختصة باستئنافية سطات، حيث قرر ممثل الحق العام متابعة المشتبه فيه الرئيس في حالة اعتقال احتياطي بسجن علي مومن، في انتظار انطلاق جلسات المحاكمة.
