الاستثمار السياحي يقوي جاذبية أكادير

كشف كل من بيتر كروكر، الرئيس المدير العام ل"Holiday Experiences" وعماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، اليوم الأربعاء، عن إطلاق مشروع سياحي ضخم بأكادير بحضور زهور العلوي، سفيرة المغرب بألمانيا، وأشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والعديد من الشخصيات الأخرى في مجالي الاستثمار السياحي والأسفار.
وبفضل الإطار الاستثماري الجذاب للمغرب ورؤيته الاستراتيجية الطموحة، أصبح المغرب، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، قبلة للمستثمرين السياحيين الدوليين.
فمن خلال تطوير هذه المؤسسة الجديدة، ستساهم مجموعة "TUI" الدولية وشركاؤها في إثراء البنية التحتية الفندقية وتعزيز جاذبية المنطقة الشاطئية لأكادير.
وتجدر الإشارة إلى أن الوجهة عرفت انطلاق عدة برامج سياحية مهيكلة، لا سيما برنامج التنمية الحضرية الذي أطلقه الملك محمد السادس، والذي يروم جعل مدينة أكادير من بين المدن الكبرى الحديثة، بالإضافة إلى برنامج تغازوت الذي يضم حاليا أبرز الفنادق الفاخرة على مستوى الوجهة، فضلا عن برامج دعم عمليات تجديد مؤسسات الإيواء السياحي، وبرامج الدعم لإحداث أنشطة الترفيه وغيرها.
أصبحت أكادير وجهة سياحية رائدة للزوار الأجانب، الشيء الذي يعزز حضورها على الساحة الدولية. هذا، وأنهى قطاع السياحة بالجهة سنة 2024 بتحقيق نحو 6 ملايين ليلة مبيت على مستوى مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، محطماً بذلك كل الأرقام القياسية السابقة.
وحسب عماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، فإن "هذا الإعلان والاستثمار المتوقع يعتبران نتيجة تعاون بين المستثمرين السياحيين وجماعة أكادير والسلطات المحلية ومختلف الفاعلين المؤسساتيين الشركاء الذين ما فتئوا يعبئون جهودهم من أجل خلق فرص شغل جديدة".
ويندرج هذا الاستثمار ضمن أهداف خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، التي تروم على وجه الخصوص تحفيز العرض السياحي بسلسلتي "الشاطئ والشمس" و"جانب البحر". وسيساهم ذلك في تعزيز جاذبية الساحل المغربي وإعطاء دينامية للاقتصاد الأزرق.
وقد أعلنت مجموعة "TUI" رسميًا عن هذا الاستثمار خلال معرض "ITB" في برلين، الذي يعد أحد أكبر الفعاليات السياحية في العالم.