بعد مرور أسبوع على وصول الإعصار "ميليسا" إلى جامايكا، بدأت الدولة الكاريبية تنظيم جهودها لمساعدة المتضررين من الكارثة التي أودت بحياة 32 شخصا على الأقل. وقالت وزيرة الإعلام دانا موريس ديكسون، في مؤتمر صحافي، إن عدد ضحايا العاصفة في جامايكا وصل إلى 32 شخصا، في حصيلة يتوقع أن ترتفع. وتجاوز عدد قتلى "ميليسا"، التي تعد من أقوى الأعاصير المسجلة التي ضربت البلاد، في منطقة البحر الكاريبي 60 ضحية. وقالت تاكيشا فريزر، وهي من سكان ويستمورلاند، إحدى المناطق الأكثر تضررا من إعصار ميليسا: "نحن نحتاج إلى كل مساعدة ممكنة. نحتاج إلى الطعام والماء ومستلزمات النظافة الشخصية". وأضافت لوكالة فرانس برس أثناء انتظارها في طابور أمام مركز أقيم لتوزيع المساعدات: "هناك عدد كبير من الأشخاص المشرّدين والذين ليس لديهم أي مكان للنوم". وفرّغ متطوّعون شاحنات مليئة بصناديق المياه وصناديق المواد الغذائية ولفائف ورق المرحاض لتوزيعها في المركز. وأطلقت المتطوّعة ميليسنت ماكوردي نداء إلى المجتمع الدولي للمساعدة، وقالت: "أي شخص في الخارج يستطيع مساعدة هؤلاء الأشخاص (...) إنهم بلا مأوى، وليس لديهم ملابس ولا طعام ولا ماء، هم يحتاجون إلى المساعدة". من جهتها، أعربت ديانا مولينغز، وهي صاحبة متجر في ويستمورلاند، عن أسفها لهذا المشهد الذي وصفته ب"المرعب"، وقالت: "كل الهياكل الخشب اختفت، كل شيء... حتى المتاجر المصنوعة من اسمنت".