أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أن الشرطة والنيابة العامة في بلاده، بفضل عملهما الناجح وتعاونهما الجيد مع السلطات المغربية، تمكنتا من إلقاء القبض على فرد عصابة كان فارًّا إلى الخارج بعدما أصبح مطلوبًا لدى العدالة السويدية. وقال رئيس وزراء هذا البلد الإسكندينافي، ضمن منشور له على منصة "إكس"، إن "مجرمًا آخرَ في قبضة السلطات بعد أن كان مختبئًا في الخارج، وذلك بفضل العمل الناجح الذي قامت به الشرطة السويدية والنيابة العامة، والتعاون الجيد مع السلطات في المملكة المغربية". وزاد أولف كريسترسون: "أكرر مرة أخرى أن مجرمي العصابات ليسوا في مأمن في أي مكان، أينما كانوا في العالم سنعثر عليهم، ونلقي القبض عليهم، ونسجنهم، واحدًا تلو الآخر؛ ولن نتوقف حتى نصل إليهم جميعًا"، مشددًا على أن "السويد يجب أن تصبح آمنة". جدير بالذكر أن الرباط وستوكهولم وقعتا أواسط الشهر الجاري على إعلان نوايا بين المملكة المغربية ومملكة السويد لتعزيز التعاون في مجال العدالة، إثر زيارة عمل رسمية قادت وزير العدل السويدي، كونار فولك سترومر، إلى المغرب. ويهم هذا الإعلان الذي وقعه عن الجانب المغربي وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، تبادل الخبرات في مجالات تطوير الأنظمة العدلية، ومكافحة الجريمة المنظمة، إلى جانب تعزيز حماية حقوق الإنسان.