طالبتِ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتحرّك العاجل لإنقاذ حياة معتقلي ما يسمى ب"السلفية الجهادية"، المضربين عن الطعام في كلّ من سجون سلا وسطات وخريبكة ومكناس وآسفي والذين قالت الجمعية إنّهم يعيشون "في أوضاع خطيرة". وإضافة إلى معتقلي "السلفية الجهادية"، طالبت الجمعية المسؤولين بالتحرك لإنقاذ حياة معتقليها، بسجن أيت ملول، والشيء ذاته بالنسبة لمعتقلي حركة 20 فبراير، المعتقلين في مسيرة 6 أبريل بالدار البيضاء، والذين يخوضون بدورهم إضرابا مفتوحا عن الطعام. وقالت الجمعية في بيان صادر عنها إنّ "الأوضاع الخطيرة التي يوجد عليها المضربون عن الطعام تهدد حقهم في الحياة وحقهم في السلامة البدنية والأمان الشخصي المنصوص على ضرورة احترامها في الشرعية الدولية لحقوق الإنسان". ودَعت المسؤولين إلى "ضرورة التحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام، قبل فوات الأوان ووقوع الفاجعة، وذلك بفتح حوار معهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة"، كما طالبت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل لدى الجهات المعنية من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام. إلى ذلك، أعلنت الجمعية أنّها ستقوم بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس القادم أمام مبنى البرلمان "للتعبير عن تضامن الجمعية مع المضربين عن الطعام، وللمطالبة بالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة والمشروعة".