قامت المديرية الإقليمية للجمارك والضرائب غير المباشرة في طانطان، بإتلاف ما مجموعه 2.1 طن من المخدرات من مختلف الأنواع، تم ضبطها من خلال عدة قضايا وطنية ودولية، بحر الاسبوع الماضي، بالجماعة الحضرية الوطية، تم حجزها على مستوى مدينة طانطان ونواحيها بالإضافة إلى كلميم وطاطا. عملية الإتلاف تمت بحضور نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ورئيس الدائرة الجمركية، والدرك الملكي وممثلي وزارة الداخلية والشرطة القضائية ووزارة الصحة بالاضافة إلى عناصر الوقاية المدنية. وقال علاء العشوبي، الآمر بالصرف بمكتب الجمارك بطانطان، إن عملية إتلاف هذه المخدرات إلى جانب كميات كبيرة من علب السجائر المهربة بجهة كلميم – السمارة تمت بظروف جيدة بحضور لجنة تتألف من ممثل النيابة العامة والسلطات المحلية والشرطة والدرك الملكي ومسؤولين من المديرية الجهوية للجمارك والضرائب غير المباشرة. وتوزعت الكمية المتلفة ما بين 2245 كيلوغراما من مخدر الحشيش و 64 كيلوا من مخدر الكيف ( القنب الهندي ) و26 كيلوغراما من الطابا 323 قنينة من حبوب دردك ، 25 ألف علبة من السجائر المهربة إلى جانب كميات من مخدرات أخرى. وقدرت مصادر أمنية وجمركية قيمة السجائر المهربة، والمخدرات، والأقراص التي تم حرقها من طرف السلطات المحلية بطانطان ، بنحو 2.45 مليار سنتيم. ﯾﺷﺎر أن عملية إتلاف اﻟﻣواد اﻟﻣﺧدرة تتم في مطارح للنفايات بعيدة عن المدار الحضري التي تصل حرارتها إلى درﺟات ﻣﺋوﯾﺔ عالية ﺑﺣﯾث تعمل درجات الحرارة العالية جدا على ﺻﮭرهﺎ وﺗﻔﺗﯾﺗﮭﺎ وتجريد نواتجها من الخصائص المخدرة. وتأتي هذه العملية حرصا على الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين حسب مسؤولي اللجنة المشرفة على عملية الحرق.