جرى بطنجة تنصيب وتسليم المهام بين المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء "الكافراد" المنتهية ولايته، سيمون ماموزي ليلو، والمدير العام الجديد، ستيفان موني مواندجو، إضافة إلى تعيين الأعضاء الجدد للجنة التنفيذية، المنتمين إلى 5 دول افريقية، ودولتَيْن عربيتَين (تونس والسودان)، إلى جانب المغرب العضو دائم العضوية ورئيس المجلس الإداري للمركز. محمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة ورئيس المجلس الإداري للمركز، قال بالمناسبة إن الدعم الذي يقدمه المغرب ل"الكافراد" يأتي للتأكيد على التوجه الإفريقي للبلاد، ويجسد الدينامية التي "يعتزم إضفائها على علاقات التعاون بين بلدان الجنوب"، مشددا على ضرورة تشجيع الابتكار الإداري وتبادل التجارب للنهوض بالإدارة الإفريقية وجعلها مواكبة لمختلف التجارب الدولية الرائدة. وكان المركز الإفريقي قد نظم مؤتمره الدولي في مراكش خلال شهر ماي الماضي، للاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشائه تحت شعار "خمسون سنة من الابتكار وتحديث الإدارة العمومية". ويعد "الكافراد" منظمةً حكومية، ترمي إلى دعم الدول الإفريقية في برامجها المتعلقة بالإصلاح الإداري والتكوين وتحسين الخدمات العمومية، وقد أحدث سنة 1964، بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني، إذ يضم حاليا 37 بلدا إفريقيا، ويتولى المغرب، كبلد مضيف، رئاسة المجلس الإداري واللجنة التنفيذية للمنظمة.