دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى "حلف إسلامي عربي إنساني للتصدي للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني العادلة ووقف الاحتلال". وجاءت دعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن بيان توصلت به هسبريس، في سياق الأحداث الأخيرة التي اتسمت بإطلاق قنابل الصوت داخل المسجد الأقصى، ما أدى لحرق بعض سجاد المسجد، إضافة لدعوات الاقتحام المستمرة من قبل جماعات صهيونية، وصلت حد المطالبة بفتح باب لليهود بالمسجد الأقصى الشريف. وندد الاتحاد "باقتحام المسجد الأقصى من قبل الصهاينة المحتلين، وقوات الأمن الإسرائيلية المعتدية التي ألقت القنابل"، محذرا من "استمرار تلك الأفعال الإجرامية تجاه فلسطين وقضيتها العادلة"، ومؤكدا أن الصهاينة هم الطرف المعتدي والمحتل للأرض المباركة وأهلها". وطالب الاتحاد العالم الإسلامي والعربي والعالم الحر، بتنظيم فعاليات عالمية مساندة للقضية الفلسطينية العادلة، والقيام بهبة عالمية حرة ترفض الاعتداءات على المسجد الأقصى، وترفض تهويد القدس الشريف، وذلك يوم الجمعة 17 أكتوبر الجاري.