كومنولث دومينيكا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء    نشرة إنذارية: طقس حار وزخات رعدية مصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح مرتقبة بعدد من المناطق    الأمم المتحدة/الصحراء.. سيراليون تجدد تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية    البنك الأوروبي يجدد تأكيد التزامه لفائدة بنيات تحتية مستدامة وشاملة بالمغرب    المغرب أولًا .. ومن يرفع "راية إيران" يسقط في امتحان الوطنية    ترامب: تغيير النظام الإيراني "قد يحصل"    بونو يحبط ريال مدريد ويمنح الهلال تعادلا ثمينا في كأس العالم للأندية    بونو ينقذ الهلال من مقصلة الريال    نادي الدشيرة يبلغ نهائي كأس التميز    المغرب يستعد لإحصاء وطني جديد للماشية ويعد بشفافية دعم الكسابة    الأزهر يثمن "الكد والسعاية" المغربي    احتجاج جديد أمام البرلمان.. خريجو الجامعات يصعّدون ضد شروط الإقصاء في مباريات التعليم    لقجع: المغرب ملتزم بجعل مونديال 2030 نموذجا للاندماج والاستدامة البيئية    انتخاب المغرب نائبا لرئيس المجلس العلمي لاتفاقية اليونيسكو حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه    بنعلي وقيوح يبحثان فرص تعزيز الربط القاري وتطوير الصناعات المرتبطة بالطاقات المتجددة والنقل البحري    المغرب يراجع اتفاقه التجاري مع تركيا لتعويض العجز التجاري    نشرة إنذارية.. طقس حار وزخات رعدية مصحوبة ببرد وهبات رياح    فطيمة بن عزة: برامج السياحة تقصي الجهة الشرقية وتكرس معضلة البطالة    الأحمر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    مباحثات رئيس مجلس النواب و"سيماك"    الوداد البيضاوي يستهل كأس العالم للأندية بالخسارة أمام مانشستر سيتي    التوصية بتسريع التقنين وتيسيير التمويل تتوج "مناظرة الاقتصاد التضامني"    تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات المسروقة نحو المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط    معرض باريس الجوي.. مزور: 150 شركة طيران تتوفر على وحدة إنتاج واحدة على الأقل بالمغرب    مونديال الأندية.. الوداد يكشف عن التشكيلة الرسمية لمواجهة مانشستر سيتي    السعودية تُعلن فتح باب التقديم لتأشيرات العمرة لموسم 2025 بشروط جديدة وتسهيلات موسعة    ثلاثة مغاربة ضمن قائمة أغلى عشرة لاعبين عرب بمونديال الأندية    السيّد يُهندس مسلسل شارع الأعشى في كتاب    الدرك الملكي يحجز 8 أطنان من الشيرا    إيران: سيطرنا على أجواء الأرض المحتلة اليوم وبداية نهاية أسطورة الدفاع للجيش الصهيوني    النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي تفقد الثقة في إصلاح النظام الأساسي    أفلام قصيرة تتبارى على ثلاث جوائز بالمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة    السعودية تدعو إلى ارتداء الكمامة في أداء العمرة    خامنئي: إيران "لن تستسلم أبدا" للضغوط    التصعيد الاسرائيلي – الإيراني.. تأكيد خليجي على ضرورة وقف إطلاق النار ودعم جهود السلام في المنطقة    فجيج بين ازيزا النادرة والتربية العزيزة.. حكاية واحة لا تموت    دورة تكوينية وورشات فنية لفائدة الأطفال والشباب بالمركز الثقافي لمدينة طانطان    مسرح رياض السلطان يحتضن أمسيات شعرية موسيقية من الضفتين وقراءة ممسرحة لرواية طنجيرينا وأغاني عربية بإيقاعات الفلامينغو والجاز والروك    جلالة الملك يهنئ رئيس السيشل بمناسبة العيد الوطني لبلاده    لقجع: الدعم الاجتماعي المباشر حلقة جديدة ضمن المبادرات الملكية الهادفة إلى صون كرامة المواطن    اعمارة: أنماط التشغيل الجديدة تواجه تحديات غياب التأطير القانوني والحرمان من الحماية الاجتماعية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    أردوغان: "نتنياهو تجاوز هتلر في جرائم الإبادة"    "واتساب" ينفي نقل بيانات مستخدمين إلى إسرائيل    فياريال الإسباني يتعاقد مع لاعب الوسط موليرو لخمس سنوات    مشروع سكني بالغرب يجلب انتقادات    تأجيل محاكمة محمد بودريقة إلى الأسبوع المقبل بطلب نافيا "أكل الشيك"    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    ورزازات تحدث تحولا نوعيا في التعامل مع الكلاب الضالة بمقاربة إنسانية رائدة    برنامج "مدارات" يسلط الضوء على مسيرة المؤرخ والأديب الراحل عبد الحق المريني    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    الصويرة ترحب بزوار مهرجان كناوة    خبير يعرف بالتأثير الغذائي على الوضع النفسي    وزارة الاوقاف تصدر إعلانا هاما للراغبين في أداء مناسك الحج    وزارة الأوقاف تحدد موعد قرعة الحج    نصائح ذهبية لحماية المسنين من ارتفاع الحرارة    برلماني يطالب بالتحقيق في صفقات "غير شفافة في مستشفى ابن سينا الجديد        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 29 - 10 - 2014

انصبت اهتمامات الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، على الوضع الأمني وانتخاب رئيس للبلاد في لبنان، ومواجهة الإرهاب في المنطقة، وتأسيس "جبهة ضد الإرهاب في مصر" وتدهور الوضع الأمني في اليمن. كما واصلت الصحف العربية اهتمامها بنتائج الانتخابات التشريعية في تونس إلى جانب تناولها لقضايا إقليمية ومحلية اقتصادية وحقوقية واجتماعية.
ففي لبنان، كتبت (البلد) أن أزيز الرصاص سكت في أزقة طرابلس، "ليعود الصخب السياسي إلى أرجاء مراكز القرار بدء من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، (وهي) الخامسة عشرة اليوم والتي ستلقى مصير سابقاتها"، معتبرة أن "لا حلول رئاسية تلوح في الأفق في حين يتقدم التمديد لمجلس النواب على حساب باقي الاستحقاقات".
وأضافت الصحيفة "يبدو من المعلومات التي رشحت حتى اللحظة، أن التمديد لمجلس النواب سيمر من دون ضجيج يذكر".
من جهتها، قالت (البناء) إن "معركة طرابلس" بين الجيش والمسلحين غيرت الكثير ولم تنته تردداتها بعد، وخطفت الأضواء خارجيا على المستويين الإقليمي والدولي عن كثير من الأحداث، الداخلية والخارجية، وليس مهما كيف تفاعلت معها الأطراف الداخلية، التي ستنتبه، من المواقف الدولية المتغيرة تجاه الجيش، إلى أن "شيئا كبيرا جرى في بلدها فاجأ العالم وهم لا يعلمون".
أما (المستقبل)، فأشارت إلى أنه، وبينما تواصل طرابلس نفض الغبار عن ساحة معركتها الوطنية مع الإرهاب والتطرف مكرسة أمام القاصي والداني أنها "فيحاء" اعتدال لا مكان فيها للنافخين في أبواق الفتن والخارجين عن الدولة وسلطانها، برز على المستوى الوطني الراعي للاعتدال والمعتنق لمفاهيمه الوحدوية والسيادية (من خلال)تشديد سعد الحريري أمس، في بيان، على جملة "ثوابت ومنطلقات" تحدد توجهات "أهل السنة في لبنان" بوصفهم أهل اعتدال ووحدة".
وبعد أن أكدت (السفير) على أن الجيش، ومعه طرابلس والشمال، "دفع ثمنا كبيرا"، شددت على أن تفكيك حلم تمدد "الدولة الإمارة"، من الشرق إلى الغرب، "كان يستحق تضحيات استثنائية كهذه، وتبقى العبرة في كيفية + صرفها + من قبل أهل السياسة في لبنان، في اتجاه تحصين الداخل لمنع تكرار المحاولات الإرهابية مجددا ".
ومن جانبها، وبشأن الموضوع نفسه، علقت (النهار) بالقول "إذا كانت معارك الشمال انتهت بهروب الإرهابيين إلى جهة مجهولة نتيجة الموقف الحاسم للجيش باستمرار القتال حتى القضاء عليهم (...)، فإن الحركة السياسية أمس، وتبادل الرسائل الايجابية كانا ليوحيا بأن ثمة اختراقا يمكن أن يحصل في عدد من الملفات العالقة وأبرزها رئاسة الجمهورية (...)".
إلا أن الصحيفة سجلت أن "الخيبة جاءت من برلين، حيث يخطط المجتمع الدولي لإقامة طويلة للاجئين في مخيمات مستحدثة"، الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل باعتبار أن هذه الخطوة قد تمهد، وفقا للصحيفة، لتوطين "يؤدي إلى تفاقم الأزمة الداخلية في لبنان".
وفي مصر، نقلت (الأهرام)، في افتتاحية بعنوان "السيسي ومواجهة الإرهابþ"، عن الرئيس المصري قوله في حديث لصحيفة (عكاظ) السعوديةþ إن "مواجهة الإرهاب يجب ألا تكون أمنية فقط، بل (يجب أن تتم) من خلال التنمية، بشقيها الاقتصادي والاجتماعي".
وأوضحت (الأهرام) أن التنمية بشقيها ستقضي على البطالة، أو على الأقل ستقلل من حدتها، وستفتح أمام الشباب "أبواب الأمل نحو المستقبل وإنجاز مشاريع تنموية ومحاربة الأمية وتثقيفه وتكوينه في جميع المجالات وتشجيع الإنتاج عن طريق التنمية البشرية".
وفي مقال بعنوان "إعلام الحرب" كتبت الصحيفة نفسها أن "الجريمة الغادرة" التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من الجيش المصري بسيناء "ستكون سببا رئيسيا في تغيير التعامل مع الإرهاب وعناصره، والمتحالفين والداعمين له في كل مكان".
وأكدت أن الإرهاب "لن ينجح على الإطلاق" في تحقيق أهدافه، بل" سيتم دحره، مثلما حدث في التسعينيات رغم اختلاف الأساليب والدعم والمساندة، وتطهير البلاد من الخونة والمتآمرين والإرهابيين الذين شاركوا في حادث التفجير الإرهابي بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء" الذي أودى بحياة حوالي 30 ضابطا وجنديا وإصابة أكثر من 31 آخرين.
ومن جهتها، قالت صحيفة (الجمهورية)، في افتتاحيتها بعنوان "الشعب والجيش والشرطة جبهة واحدة"، إنه يحق للدولة المصرية اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لإحراز النصر في معركتها ضد الإرهاب "خاصة بعد أن بلغ به التحدي لقتل الجنود المصريين على أرض سيناء التي حرروها من الاحتلال الإسرائيلي بأرواحهم ودمائهم".
وخصصت (اليوم السابع) افتتاحيتها للموضوع ذاته، فقالت إن توقيع أكثر من 45 تحالفا وحزبا وثيقة تأسيس "جبهة ضد الإرهاب" جاء "للتأكيد على أن الأحزاب المصرية سيكون لها دور فعال في مساندة الدولة من خلال عدة خطوات من بينها اختيار شخصيات عامة تتولى مسألة التواصل مع دول العالم لشرح حقيقة ما يجري في مصر، ومطالبة هذه الدول بمساندة مصر في مواجهة الإرهاب".
وفي اليمن، رأت صحيفة (الثورة) أن البلد "ليس بحاجة للحروب والفتن والأسلحة وتحويله إلى ميدان صراعات وتصفية حسابات وإنما يحتاج لمن يحرص على سلامته ويعزز استقراره ويدعمه اقتصاديا (...)".
واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن التدخلات في هذا البلد "يجب ألا تكون على حساب قوة الدولة، لأن نتائجها ستكون عكسية"، مستطردة أن "الذي يتدخل بحجة الوفاق السياسي سيجني حالة شقاق لا نظير لها، والذي يتدخل بحجة القضاء على الإرهاب سيساهم في توسيع رقعته، والذي يتدخل بحجة الطائفية سيشعلها" .
وتحت عنوان "لا استقرار ولا سلام بدون دولة " لاحظت صحيفة (الأولى) في مقال لها أن استمرار غياب الدولة في اليمن "سيؤدي إلى استمرار الصراعات والفتن والحروب، والتدخلات الإقليمية والدولية"، موضحة أنه بالرغم من تمكن طرف سياسي من حسم معركة هنا أو هناك، فإن "الحرب ستستمر وستجد لها من يمولها من الداخل والخارج ليستمر اليمن ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية".
ومن هذا المنطلق، تقول الصحيفة، فإن البلاد في حاجة لدولة المؤسسات لكي تتولى "هي دون غيرها" ملف حفظ الأمن في مختلف المحافظات ومحاربة الإرهاب، "لأن قيام أي مجموعات أو تيارات سياسية بتنفيذ تلك المهمات (...) سيؤدي إلى عدم التفاف المجتمع بكامله حول معالجة تلك القضايا، وستصبح تلك الملفات ومعالجتها حكرا على تيارات بعينها".
واهتمت صحيفة ( الأيام) بالتأخر الحاصل في تشكيل الحكومة الجديدة، فقالت إن مصدرا برئاسة الجمهورية نفى أمس أن تكون الرئاسة قدمت عرضا لأحد الأطراف السياسية للإبقاء على وزير الداخلية الحالي في منصبه بالحكومة الجديدة مقابل الحصول على موافقة ذلك الطرف على بقاء وزير الدفاع الحالي في منصبه.
ونقلت الصحيفة عن المصدر ذاته قوله إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الاخبارية في هذا الشأن "هي مزاعم وأنباء مختلقة ولا أساس لها من الصحة''، مشيرا إلى أن نشر مثل "هذه الأخبار المفبركة وبث الإشاعات المغرضة هدفها عرقلة العملية الجارية لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتشكيل الحكومة الجديدة".
وفي الأردن، كتبت (الرأي) أن وزارة التخطيط الأردنية جادة في محاولة صياغة رؤية مستقبلية للاقتصاد وحركة المجتمع، لكنها اعتبرت أن هناك "مشكلة" تواجه التخطيط الطويل والمتوسط الأجل في الأردن وتتجلى في "كثرة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية التي لا يمكن التنبؤ بها أو تحديد مداها وتداعياتها".
وأضافت الصحيفة أن العاملين على إعداد الرؤية المنشودة "لا يستطيعون أن يرسموا صورة المستقبل المرغوب فيه دون أن يعرفوا ما سيحدث في سوريا والعراق وفلسطين، وما سيؤول إليه الإرهاب الذي يضرب سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر وغيرها من البلدان العربية المرشحة للأحداث".
أما (العرب اليوم) فتطرقت، في مقال بعنوان "وجهة نظر"، لموضوع الهجرة، فقالت إن بعض الدول تشجع قدوم المهاجرين إليها من تخصصات وفئات معينة لسد فجوة ما لديها، فيما تعمل بلدان أخرى على الاستفادة من المهاجرين إليها وفقا لخطط تحولهم لفرصة، كما تضطر بلدان أخرى لاستقبال اللاجئين دون خيار، "مما يغرقها في المشاكل".
وبعد أن استعرضت الصحيفة مختلف الهجرات التي عرفها الأردن عبر التاريخ وصولا إلى استقبال اللاجئين السوريين، اعتبرت أن هذه الهجرات المتتالية تبقى في جوهرها واحدة، "ما يفرض وجود استراتيجية أردنية ديناميكية، يتم تفعيلها وفقا لمشاركة شعبية ضرورية حسب المواقف المختلفة، بدلا من تحول استقبال المهاجرين لقضية خلافية داخلية وإقليمية وعالمية"، وقالت "ما أحوجنا لمثل هذه الاستراتيجية، التي تفرضها الآن ظروف الإقليم الملفوف بالضباب والحيرة والخوف".
وتناولت (الدستور)، في مقال بعنوان "راكب واحد في كل سيارة"، أزمة حركة السير، فقالت إن سبب الاختناقات المرورية كل صباح وكل مساء هو بالتأكيد الراكب والسائق الوحيد في مركبته "فلو قلصنا المركبات وجعلنا كل مركبة تحمل راكبين لما وجدنا أزمات السيارات ولما تأخر الموظف عن عمله بسبب الأزمات (...) فما بالك لو تحولنا إلى النقل الجماعي".
وأكدت الصحيفة على ضرورة إعادة النظر في الآلية المتبعة للنقل، "فعلى الحكومة تقع المسؤولية في تغيير أنماط النقل السائدة والتوجه للنقل الجماعي وعلى المواطن أن يبادر" ليكون هو أيضا أداة تغيير لأنه المعني الأول والأخير.
ومن جهتها، كتبت (الغد) عن الانتخابات التي جرت في تونس، فقالت إن التونسيين تجاوزوا الأيام الصعبة، "كانوا على الحافة، لكنهم استدركوا، واستخلصوا العبر من التجربة المصرية المتعثرة. وعندما غرقت كل شعوب +الربيع العربي+ في الفوضى، خاصة الجار الليبي، أدرك التونسيون أن الخلاص هو بالمزيد من الديمقراطية المدارة وفق قواعد توافقية".
وأضافت الصحيفة أن "مصلحة العرب جميعا في نجاح التجربة التونسية"، فهي "الرد القوي والبليغ على القوى المتطرفة التي تسلب عقول الأجيال الشابة في دولنا، وتقذف بهم في أتون الموت في سورية والعراق وليبيا واليمن. دولة تنعم بالديمقراطية، في مقابل نموذج + تنظيم الدولة+ الذي بشر بالموت والخراب والحروب الطائفية".
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (الوطن) البيان الأخير للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، الذي تضمن رفضها نشر صور متهمين في أعمال عنف قبل صدور الأحكام ضدهم وإدانتهم، معتبرة أنه لو كانت هذه المؤسسة مع الحكومة، كما يحاول البعض أن يشيع، لما اتخذت مثل هذا الموقف.
وترى الصحيفة أنه "ربما كان مناسبا الآن وبعد البيان الأخير للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن تراجع (المعارضة) موقفها منها وتحاول بدلا عن ذلك أن تستفيد منها ومن خدماتها، فهي مؤسسة وطنية أنشئت لخدمة الوطن وحماية المواطن".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن استراتيجية مصر لمواجهة الإرهاب في سيناء، واستراتيجية مملكة البحرين لمواجهة الإرهاب، "تستلزمان الاستفادة منهما في الخبرات والوسائل، لأن العدو واحد والهدف واحد"، مشددة على ضرورة "مواجهة الإرهاب بكل الطرق القانونية والسياسية والإعلامية والحقوقية والاجتماعية، في الداخل والخارج، ومع السفراء الأجانب والدول والمنظمات".
وعلى صعيد آخر، اعتبرت صحيفة (الوسط) أن متابعة ما يجري هذه الأيام في المشهد التونسي تدعو إلى إعادة قراءة المشهد برمته في المنطقة العربية التي تشهد قلاقل وحروبا لا يبدو أنها ستنتهي إلا بعد مرحلة زمنية مرهقة، وتبرهن أن "التغيير لا يبقى أسير الحزب أو الجماعة أو الفرد الواحد، إذ كل شيء يحدد من خلال التصويت والانتخاب وعبر عملية دستورية توافقية"، مؤكدة أن انتصار السياسة المدنية في مناخ تونس الحر قد يكون بداية لتشكيل الدولة التعددية التي تسعى للحفاظ على قيم الحداثة والتقدم مع الالتزام بنهج التسامح والاعتدال.
وفي قطر خصصت صحيفة (الراية) افتتاحيتها للأزمة السورية معتبرة انه بينما العالم منشغل بمحاربة الإرهاب يواصل النظام السوري "الفتك بالشعب الأعزل مستخدما شتى صنوف القتل والترهيب والتهجير".
وأضافت أنه ثبت للعالم أجمع أن نظام دمشق "لا يرضى بالحلول السياسية بل إنه يتنصل منها مستفيدا من الاستقطاب العالمي" ، لذلك، تقول الصحيفة، فإن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري والضغط بكل السبل من أجل إيقاف العنف والقتل في سوريا والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأكدت أنه يتعين على المجتمع الدولي ومجلس الأمن خاصة التركيز على ضمان التنفيذ الكامل والمباشر للقرارات الدولية حول الشأن الإنساني في سوريا، معتبرة أن حل الأزمة السورية لا يكون بزيادة المخصصات المالية للنازحين السوريين وإنما بالبحث عن حلول جذرية توقف تهجير الشعب السوري من بلده.
أما صحيفة (الوطن)، فأشارت في افتتاحيتها بعنوان (زيارة الأمير لبريطانيا وهموم المنطقة) إلى بدء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر زيارته لبريطانيا، وقالت إن مجالات الشراكة بين الدولتين واسعة ومتنوعة، سواء على المستوى الاقتصادي، أو على المستويين العسكري والسياسي.
وأكدت أن الملفات المعنية بإيجاد الحلول للكثير من القضايا التي تهم العالم، وفي صدارتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية وإطفاء النيران المشتعلة في بؤر التوتر في المنطقة والعالم، وحل النزاعات بالحوار والتفاهم بين الفرقاء السياسيين وغيرها ستكون حاضرة وبقوة خلال الزيارة، جنبا إلى جنب مع علاقات التعاون الثنائية التي تعود بالخير على الشعب القطري.
وحول الموضوع نفسه كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان (قطر وبريطانيا.. علاقات متميزة وشراكة واعدة) أن العلاقات القطرية البريطانية تتميز بطابع خاص، فهي نموذج للعلاقات المتوازنة، والشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات. وقالت إن البلدين يتطلعان لأن تكون هذه الزيارة علامة فارقة، في تاريخ علاقات البلدين من شأنها أن ترتقي بالشراكة القطرية البريطانية في أكثر من مجال، وعلى أكثر من صعيد. و بعد أن أشارت إلى أن حجم المبادلات التجارية بين قطر وبريطانيا يتجاوز سقف ال 10 ملايير دولار سنويا قالت إن زيارة الشيخ تميم ستفتح صفحة جديدة في تاريخ هذه العلاقة، عناوينها البارزة الثقة المتبادلة، والمصالح المشتركة، والشراكة الإستراتيجية.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تصنيف البنك العالمي أمس لدولة الإمارات ضمن قائمة الاقتصاديات العشر الأكثر تحسنا في العالم، بصعودها إلى المرتبة 22 عالميا، والأولى شرق أوسطيا في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، فقالت إن الدولة حققت تقدما ملموسا في ترتيبها العالمي، بعد أن كانت في المرتبة 25 العام الماضي، من أصل 189 اقتصادا في العالم.
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها لنتائج الانتخابات التشريعية في تونس، مشيرة إلى أنه بالرغم من الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد منذ عام 2013 والأزمة السياسية الحادة التي عاشتها ، إلا أن المجتمع الدولي والتونسيين يعتبرون أن بلادهم تجسد الأمل في نجاح عملية انتقال ديمقراطي في الوقت الذي تغرق فيه معظم دول الربيع العربي في الفوضى والعنف. وعبرت الصحيفة عن الأمل في أن يواصل التونسيون تماسكهم في مواجهة قوى التطرف والإرهاب والتصدي لكافة المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار بلادهم سواء من الداخل التونسي أو من الجوار الليبي.
وخصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها للشأن اللبناني، فأشارت إلى أن العمليات التي قام بها الجيش قبل أيام في مدينة طرابلس الشمالية ضد مجموعات إرهابية كشفت عن وجود مخططات كانت تستهدف شمال لبنان. وأوضحت أن الجيش أحبط فصول مؤامرة كانت تتوخى استيلاء (داعش) على طرابلس وإعلانها "إمارة إسلامية".
ومن جهتها، استنكرت صحيفة (الوطن) "غياب جيش وطني بالعراق"، بسبب حرص طوائفه المتعددة على تأسيس مليشيات وجيوش خاصة بها. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم (داعش) عن"دولته " على مساحة واسعة في العراق وسوريا واستطاع أن يسيطر على مدن وقرى في وسط البلاد، فقد "اكتشف العراقيون أن جيشهم الوطني عاجز تماما" عن دفع المخاطر وحماية البلاد وصيانة الدستور ومحاربة التنظيمات المسلحة والمليشيات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.