اليوم العالمي لسلامة الأغذية نحو غذاء آمن وصحة أفضل        السفينة "مادلين" تقترب من غزة والساعات القادمة حرجة    وليد الركراكي يرسم ملامح منتخب متجدد ويقترب من رقم تاريخي    برشلونة تدعم مغربية الصحراء وتبرز جدية مقترح الحكم الذاتي    الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى في تطوان    في أجواء روحانية بالمصلى.. هكذا عبّر المواطنون عن فرحتهم بعيد الأضحى (فيديو)    غزة: مقتل 31 فلسطينيا بقصف إسرائيلي ثاني أيام الأضحى    1526 شخصا يستفيدون من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى المبارك    متفوقاً على لامين ومبابي.. رافينيا أفضل لاعب في الدوري الإسباني    سوء التنظيم يفسد أجواء مباراة المغرب وتونس الودية: جماهير تقتني التذاكر وتمنع من الدخول        نجاح مسؤولة أمنية مغربية.. يصيب هشام جيراندو بالسعار    قتلى وجرحى في حادثة سير ضواحي أزمور        أول أيام التشريق.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث    جوكوفيتش يلمح أنه ربما خاض آخر مباراة له في رولان غاروس    زلزال بقوة 6,4 درجات يضرب شمال الشيلي    صراع علني بين ترامب وإيلون ماسك... اتهامات متبادلة وتهديدات سياسية واقتصادية    المغرب.. قيمة السلع والخدمات تفوق لأول مرة عتبة 1500 مليار درهم    عيد الأضحى في إندونيسيا: مظاهر احتفالية روحانية في أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان    طقس حار اليوم السبت بعدد من مناطق المغرب    وزارة التربية تمدد آجال طلب المنح    الملك محمد السادس يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك    الإصابة تُغيّب ديمبيليه وباركولا عن مواجهة ألمانيا في الأمم الأوروبية    تقنيات الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل مباريات كأس العالم للأندية 2025″    اكتشاف مومياوات نادرة في البيرو تعود لحضارات ما قبل الإنكا        كارثة عمرانية بسور المعكازين بطنجة.. ومطالب بمحاسبة الشركة المشرفة على الفضيحة!    باريس ومونتريال ونيويورك تحتضن فعاليات يوم الأمة القبائلية: دعوة مفتوحة من الحكومة المنفية لإحياء الذاكرة وتأكيد خيار الاستقلال    الأسود تزأر مرتين ضد تونس في فاس    مشروع ضخم لربط كهربائي بين المغرب وفرنسا يعزز طموحات المملكة كجسر طاقي بين إفريقيا وأوروبا    المنتخب الوطني يفوز على نظيره التونسي في مباراة ودية بهدفين نظيفين    الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك    رفع عدد الرحلات الجوية بين طنجة ومالقا خلال صيف 2025    قناة إيطالية تشيد بالوثائقي المغربي "إشعاع مملكة" الذي تنتجه شركة "Monafrique Prodcom"    للجمعة ال79 … آلاف المغاربة يتظاهرون بالعديد من المدن دعما لغزة والقدس    اللحوم تنفد في محلات للجزارة    على هامش غياب الكاتب حسونة المصباحي    أطباء مغاربة يحذرون من تزايد حالات الاجتفاف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة    محمد حماقي ينضم لنجوم الدورة ال20 لمهرجان موازين        طوابير الحجاج في مكة لحلاقة الشعر يوم عيد الأضحى    متجاوزا التوقعات.. النمو الاقتصادي الوطني لسنة 2024 يسجل تحسنا بلغ 3,8%    هشام جعيط وقضايا الهوية والحداثة والكونية...    الأدبُ المُعَاصِر هل هو مُتْرَعٌ ببُذُورَ الإحبَاط والسَّوْدَاوِيَّة والإكتئاب؟    الحجاج ينهون رمي الجمرات في أول أيام العيد    أسعار الذهب ترتفع    يوميات حاج (8): الهدي ورمي الجمرات .. تطهير النفس وتحرير الروح    الحجاج يبدأون رمي "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى    "يمكن" عمل جديد للفنان زياد جمال – فيديو-    الحجاج يودعون "عرفات" متوجهين إلى مشعر مزدلفة    مهرجان كناوة 2025 بالصويرة .. تلاق عالمي بين الإيقاعات والروح    قتل الكلاب والقطط الضالة بالرصاص والتسميم يخضع وزير الداخلية للمساءلة البرلمانية    بداية عهد جديد في تدبير حقوق المؤلف.. مجلس إداري بتمثيلية فنية ومهنية لأول مرة    ضوء النهار يعزز المناعة.. دراسة تكشف سر النشاط الصباحي للخلايا الدفاعية    دراسة: الإفراط في الأطعمة المصنعة قد يسرّع أعراض باركنسون    "الخرف الحيواني" يصيب الكلاب والقطط مع التقدم في العمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 09 - 12 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتطورات الأزمة السورية وبدعوة الأزهر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول مواجهة الإرهاب، وكذا بالقمة ال35 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة وبالوضع الأمني في اليمن، وحديث العاهل الأردني لشبكة (بي. بي. اس) الأمريكية.
فبخصوص الأزمة السورية، تطرقت الصحف المصرية إلى الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية واستهدفت العاصمة دمشق، معتبرة إياها "إرهابا دوليا"، حيث كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحية بعنوان "مأساة سورية.. جريمة دولية"، أن "الغارات الجوية التي قامت بها المقاتلات الإسرائيلية على دمشق، أمس الأول، متشجعة بعدم وجود ردود فعل عربية أو دولية يعتبر إرهابا للدول العربية، وإجبارا لها علي التسليم بالتوسع الإسرائيلي على حساب العرب والقبول بإخضاع القدس للسيادة الإسرائيلية، امتهانا للعالم الإسلامي".
وفي ما يتعلق بدعوة الأزهر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول مواجهة الإرهاب، كتبت صحيفة (الأهرام) في مقال بعنوان " الأزهر يعلن الحرب" إن "دعوة الأزهر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول مواجهة الإرهاب والتطرف جاءت كمبادرة لتحديد المفاهيم ومراجعة والتدقيق في المقولات التي أساء المتطرفون والجهات الخارجية التي تدعمهم وتحركهم توظيفها في عملياتهم الإرهابية التخريبية داخل المجتمعات الإسلامية، بوجه عام، وداخل الدول العربية ومصر على وجه التحديد".
واعتبرت بيان "الأزهر العالمي" بمثابة "إعلان للحرب على الحالة غير المسبوقة من التوتر والاضطراب وانعدام الأمن والاستقرار وانتشار الفتن الناجمة عن ظهور تنظيمات ومنظمات وجيوش تعتمد على إرهاب الآمنين لتحقيق أهدافها الخاصة، التي لا علاقة لها بدين أو أخلاق"، مضيفة أن " الشرق بمسلميه ومسيحييه يرى أن مواجهة التطرف والغلو وأن التصدي للإرهاب أيا كان مصدره وأيا كانت أهدافه هو مسؤوليتهم جميعا".
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (الأخبار) في مقال بعنوان "الأحزاب والانتخابات" إنه على " الأحزاب أن تسرع في التحرك في الشارع المصري، ليس في القاهرة والإسكندرية فقط، بل في جميع المحافظات، بإقامة المؤتمرات الشعبية وشرح توجهات الدولة ودورها في مصر الجديدة وحرية المواطن في اختيار ممثليه في البرلمان القادم، ودعم الشباب حتى يكون لهم تواجد قوي في البرلمان". وحول القمة الخليجية، كتبت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، في مقال لرئيس تحريرها، أنه يتعين على هذه القمة التي ستعقد اليوم، أن تضع نصب عينيها التحديات الكثيرة التي تواجه دولها سواء كانت تحديات أمنية أو سياسية أو اقتصادية.
وشددت على ضرورة أن "تدرك دول الخليج، أن خيار شعوبها الواضح يكمن في استكمال مسيرة مجلس التعاون والوصول إلى الاتحاد الخليجي الذي سيكون في مصلحة دول وشعوب المنطقة.. وهذا الأمر لن يكون إلا بالاتفاق، وربما بتقديم بعض التنازلات".
وأبرزت صحيفة (الاتحاد)، من جهتها، أن قادة الخليج يجتمعون بعد أشهر صعبة ومؤلمة شهدت خلافات حقيقية هي الأولى من نوعها في تاريخ المجلس بهذا الحجم وبتلك القوة، وبذلك المستوى من الاختلافات في وجهات النظر والمواقف وفي تقييم الأمور التي تجري في المنطقة وحولها، وفي طريقة التعاطي معها والتعامل معها.
ومن جانبها، وصفت افتتاحية صحيفة (البيان) لقاء الدوحة بأنه "قمة التحديات"، مؤكدة أن الدول الخليجية تدرك أهمية الأمن لمواصلة بناء نهضتها، في ظل تحديات تواجهها وتتطلب الوحدة والتآزر لمواجهتها، بما يمكنها من "إرساء دعائم عمل خليجي يؤهل لعمل عربي مشترك أوسع يأخذ بيد الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج".
وأبرزت، من جهة أخرى، أهمية التحديات الاقتصادية، في ظل الانخفاض المستمر لأسعار النفط، وتأثيرات ذلك في عملية التنمية الاقتصادية ومستقبلها في دول المنطقة، مؤكدة أن الوقت قد حان لتعزيز خطوات التكامل الاقتصادي الخليجي، الذي من شأنه رص الصفوف والحفاظ على المصالح المشتركة في مواجهة التطورات الاقتصادية الدولية الراهنة.
وفي الشأن السوري، تطرقت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، إلى تأكيد تقرير أخير للأمين العام للأمم المتحدة وجود "تعاون قائم" بين إسرائيل ومجموعات مسلحة سورية (من بينها داعش وجبهة النصرة) في منطقة الجولان، موضحة أن إسرائيل "تستخدم عملاء لمهمة محددة وقذرة، تنتهي صلاحيتهم مع انتهاء مهمتهم".
واعتبرت الافتتاحية أن نهج هذه المجموعات المسلحة الإرهابية يشكل خروجا على كل القيم الأخلاقية والوطنية والإسلامية، ويطرح ألف علامة استفهام حول دورها والأسباب التي أنشئت من أجلها .
وأكدت صحيفة (الوطن)، بدورها، أن المسألة السورية تكاد تكون من أعقد القضايا التي تواجه العالم اليوم، حيث تشكل التدخلات المتعددة والمتنوعة والمتكاثفة يوما بعد يوم مزيدا من الارتباك والأزمات والتعقيدات، مما جعل المجتمع الدولي محتارا من أين يبدأ رحلة الحل لتلك القضايا المتشابكة محليا وإقليميا ودوليا.
وربطت كل إمكانية للخروج قريبا من الأزمة السورية المربكة، بقدرة الإرادة العربية على ترتيب الأوراق عبر الاتفاق على حل يضمن وحدة سورية في إطار وحدة القوى الوطنية في الداخل والخارج، لإنقاذ البلاد من نكبتها المستمرة.
وفي اليمن، رصدت صحيفة (الثورة) جانبا من الحراك السياسي الذي تشهده البلاد، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة قدمت، أمس، برنامجها أمام مجلس النواب، والذي يتضمن ثمانية تحديات ستعمل على معالجتها بكل ما هو ممكن ومتاح وفقا للأولويات القصوى، وفي مقدمة هذه التحديات موضوع الأمن والاستقرار والدفع بعجلة الاقتصاد وإيجاد الحلول لمختلف قضايا الشباب والمرأة.
ولاحظت الصحيفة أن من أهم التحديات التي عددتها حكومة خالد بحاح هناك "مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والاحتياجات والجهود اللازمة لتنفيذ هذه المخرجات والقرارات على أرض"، مشيرة إلى أن هذه المسألة نالت اهتماما في تشكيل الحكومة وفي سلم أولوياتها بتعيين وزيرö للدولة يختص بشؤون متابعة تنفيذ مخرجات الحوار كقضية محورية وهامة في أداء الحكومة.
وتحت عنوان "استنفار أمني تحسبا لأعمال إرهابية بعد مقتل الأجنبيين"، أفادت صحيفة (الأيام) بأن الأجهزة الأمنية اليمنية "رفعت حالة التأهب أمس لمواجهة أي أعمال إرهابية محتملة بعد ساعات من عملية قتل رهينتين أمريكي، وآخر جنوب أفريقي".
وذكرت الصحيفة، في هذا السياق، أن القوات الأمنية اليمنية شددت من إجراءاتها حول المؤسسات الحكومية والمعسكرات حول المرافق الحكومية، واتخذت عددا من التدابير الاحترازية الكفيلة بمنع أي هجوم إرهابي محتمل.
وفي مقال لها تحت عنوان "مهمة إنقاذ أمريكية فاشلة في اليمن"، اعتبرت صحيفة ( نيوز يمن) أن مأساوية هذه الحادثة "تكمن في أن ضحيتها صحفي أمريكي رائع اختار العيش في اليمن ومارس الصحافة والكتابة في صحف يمنية، كمتطوع، كان لا يتلقى سوى أجرò زهيد، وكان يعاني شظف العيش مثل غالبية اليمنيين، (..) ولم يكن مزروعا في بيئة يمنية مضطربة، بغرض خدمة المصالح الحيوية الأمريكية، بل كان أمريكيا عاديا".
واستطردت الصحيفة قائلة غن الصحفي لووك سومرز" ذهب ضحية النشاط المتزايد لسماسرة الاختطافات، الذين عاثوا في الأرض فسادا، ودشنوا خطا جديدا من التجارة السيئة السمعة بالبشر، حصدت الملايين من العائدات، خلال السنوات الماضية، مستفيدين من غياب الدولة أو تغييبها"، مسجلة في هذا السياق أن "أسوأ ما أنتجه غياب الدولة في اليمن تحول هذا البلد إلى ساحة حرب مفتوحة بين الأمريكيان و(القاعدة)".
وفي البحرين، أوضحت صحيفة (الأيام) في افتتاحيتها، أن القمة ال35 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي تأتي في ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة والتعقيد، بعد تفاقم التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية في الإقليم، وفي ضوء بروز التيارات المتطرفة والجماعات الإرهابية، وانخفاض أسعار النفط، وتردي الأوضاع الأمنية والسياسية في كل من اليمن والعراق وسورية.
وقالت الصحيفة إن المنجزات المتحققة ما تزال دون طموح شعوب المجلس، خصوصا في ضوء تحديات ضخمة من أهمها، الحفاظ على كيان مجلس التعاون فاعلا وقويا وقادرا على تجاوز الخلافات ومواجهة التحديات، وتفعيل أدائه بتحويله إلى إطار اتحادي، والتعامل مع الوضع الإقليمي المرتبك، برؤية موحدة، خصوصا في ضوء تعزز النفوذ الخارجي الميداني والأمني والسياسي، ومواجهة الإرهاب في المنطقة باستراتيجية موحدة، ومجابهة التحدي التنموي في ضوء تراجع أسعار النفط وتقلبات السوق النفطية والسوق المالية العالمية.
وعن الموضوع ذاته، كتبت صحيفة (الوطن) أنه من المؤمل الانطلاق من الغد في رسم سياسة واضحة تجاه المستقبل الاتحادي، موضحة أن القمة تقبل والمنطقة تتعرض لأكبر المخاطر والتهديدات التي تحتاج إلÜى تضافر وتنسيق وتوحيد المواقف أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت الصحيفة أن القمة الخليجية تنعقد ودول مجلس التعاون الخليجي شريك أساسي في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب مع أكثر من ثلاثين دولة على رأسها الولايات المتحدة، قائلة إنه "لذلك نأمل أن تناقش القمة أهم الأوراق التفاوضية مع من يقود هذا التحالف (...)".
ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إنه يمكن أن "نطلق على قمة الدوحة أنها قمة الشؤون الدفاعية والأمنية، لأننا بانتظار إعلان القيادة العسكرية الخليجية المشتركة، والتي سيكون مقرها في المملكة العربية السعودية"، كما ستشهد إنشاء قوة بحرية مشتركة، إضافة إلى إطلاق مشروع الشرطة الخليجية.
وأكدت الصحيفة أن الشعوب الخليجية مازالت تنتظر مشاريع حيوية، مؤجلة أو متأخرة، مثل الربط الكهربائي الذي انطلق وهو في طريقه نحو الاستكمال، ومشروع الربط المائي الذي من المتوقع أن يكون جاهزا في 2020، ومشروع السكة الحديدية الذي يفترض أن يكون جاهزا في عام 2018، كما مازالت تنتظر جوازا خليجيا موحدا، وعملة خليجية موحدة، مبرزة أن "الكيان الخليجي هو الأقوى، ولكن هناك نواميس في الكون، إذا غبت عنها غيبتك في غياهب التاريخ".
وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (الدوحة ترحب بقادة الخليج) أن هذه القمة تكتسب أهميتها من حجم التحديات التي تواجه منطقة الخليج وفي مقدمتها التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وانعكاسات ذلك على دول المجلس و"لذلك فإن هذه القمة وفقا لهذا المفهوم هي قمة القمم الخليجية".
وقالت إن الجميع في المنطقة الخليجية والعربية يتطلع إلى أن تتابع قمة الدوحة التي تعقد في ظرف دقيق وحساس يواجه المنطقة، بناء من سبقتها من القمم الخليجية للخروج بنتائج إيجابية تصب في مصلحة المواطن الخليجي.
واعتبرت أن قمة اليوم تشكل مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك بإستراتيجية خليجية موحدة، مشيرة إلى أن الجميع يدرك أن هذه القمة جاءت لتجسد متانة وتضامن دول مجلس التعاون باعتبار أن هناك حرصا مشتركا من القادة لتفعيل هذا التضامن، ولذلك فإن هناك آمالا وطموحات وتطلعات رسمية وشعبية خليجية أن تحقق هذه القمة المزيد من التقارب والاندماج.
أما صحيفة (الوطن) فقالت في افتتاحيتها بعنوان (قمة المجابهة والإنجازات) إن حكم الوقت، وحساسية الأوضاع في المنطقة الخليجية والعربية- إجمالا- يعطيان القمة الخليجية في الدوحة، أهميتها الكبرى.
وبعد أن أشارت إلى عدد من التحديات التي تواجهها المنطقة، أكدت أن قمة الدوحة، بالتالي، ستكون هي قمة مجابهة التحديات الآنية والمستقبلية، وهي من هنا، تقول الصحيفة، هي قمة للمزيد من التوافق، والتلاحم المصيري لتحقيق الإنجازات الكبرى، على صعيد بسط الأمن الخليجي الشامل - أولا- انطلاقا من الحقيقة الراسخة، أنه لا استقرار ولا تنمية ولا عيش آمن، في غياب الأمن الذي تهدد وجوده، ظواهر الإرهاب، والتشدد الديني والطائفي.
وبدورها، كتبت صحيفة (الشرق) عن الموضوع نفسه، وقالت إن شعوب الخليج والمنطقة العربية تتطلع إلى قمة الدوحة لأنها تكتسب أهمية كبرى، وتنعقد في ظل معطيات وقضايا إقليمية ودولية تستوجب التشاور بين قادة الخليج، وإن الجميع يتطلع إلى أن تخرج القمة بقرارات تلبي وتحقق تطلعات وطموحات الشعوب الخليجية، وتساهم في تحقيق ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن دولة قطر هيأت كل سبل النجاح لهذه القمة، مشيرة إلى أن القمم التي تعقد بالدوحة تظل" محطات فارقة في العمل الخليجي المشترك فضلا عن تعزيزها للتعاون والتلاحم بين دول المجلس على مستوى القادة والشعوب، إذ تمر منطقتنا بمرحلة دقيقة تستوجب اتخاذ القرارات التي تلبي الطموحات وترسي دعائم الاستقرار وسيكون لهذه القمة ما بعدها في تعضيد التعاون والعمل الخليجي المشترك".
وفي ما يتعلق بالحديث الذي أدلى به العاهل الأردني، لشبكة (بي. بي. اس) الأمريكية، قالت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "إجابات 86 سؤالا: خارطة طريق شاملة"، إن الملك عبد الله الثاني ركز كثيرا، في هذا الحديث على القضايا العربية الملتهبة التي هي، بعد القضية الفلسطينية، الأزمة السورية والمشكلة العراقية والمشكلة الليبية، وكذا مشكلة الإرهاب الذي بات يهدد هذه المنطقة كلها والعالم بأسره، معتبرة أن هذا الحديث "يجب أن يشكل وبالضرورة خارطة طريق (...)".
واستطردت الصحيفة أن "العالم كله، وانطلاقا من منطقتنا، بات يقف على مفترق طرق على غرار ما حدث بعد الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، ربما يكون هناك رسم خرائط كونية جديدة وربما تكون هناك وضعية اقتصاد عالمي غير هذه الوضعية الموروثة"، وقالت إن العاهل الأردني أوضح في هذا الحديث محددات كثيرة "وعلينا ألا نكتفي بالأهازيج والتصفيق كما في كل المرات السابقة.. إننا أصبحنا أمام امتحان تاريخي وعلينا أن ننجح في هذا الامتحان".
ومن جانبها، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان"ما وراء المنح الأمريكية"، أن حجم المنح المقدمة من الولايات المتحدة للأردن حققت "قفزة كبيرة ومريحة"، وأن القيمة "تشي أن ثمة دعما غير عادي تقدمه أمريكا للمملكة، تقديرا للدور الكبير الذي يلعبه الأردن في الملفات الإقليمية الساخنة"، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاق المتعلق بهذه المنح جاء تتويجا لزيارة الملك عبد الله الثاني الأخيرة لواشنطن.
غير أن كاتبة المقال اعتبرت أن المنح "لا تقدم عبثا، بل تتبع للدور القيادي الذي يقوم به الأردن، مدفوعا بحالة الاستقرار الفريدة التي يتمتع بها مقارنة بدول الإقليم (...)"، مضيفة أن الأردن يمضي في تطبيق برنامج التصحيح الاقتصادي المقرر من صندوق النقد الدولي، "ما يجعل السنوات الثلاث المقبلة مؤهلة للعب دور مهم في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وتخليص الأردن من أزمة أرقامه المالية بالدرجة الأولى، خصوصا العجز والدين".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الدستور)، في مقال حول "ملامح قانون الانتخاب الجديد"، أنه "آن أوان طرح مشروع قانون الانتخابات الجديد للحوار والمناقشة على المستوى الشعبي، وعلى الصعيد الحزبي، قبل الذهاب به إلى مجلس النواب"، مشيرة إلى أن "التسريبات تفيد بأن المقترح الحكومي لمشروع القانون الجديد يتمثل في القائمة الوطنية النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة (...) بدلا من القائمة الوطنية على مستوى المملكة".
وأضاف كاتب المقال أنه يمكن التفكير في "اقتراح آخر يمكن أن يكون قابلا للحوار والمناقشة، بحيث تكون القوائم على مستوى الأقاليم، وذلك بتقسيم المملكة إلى ثلاثة أقاليم، شمال ووسط وجنوب، ويمكن أن تكون القائمة مشتملة على عدة محافظات مع الاحتفاظ بحصة كل محافظة بطريقة محددة"، موضحا أن قوائم الأقاليم "تعالج معضلة توزيع المقاعد التي تراعي الأطراف والمحافظات البعيدة والبعد التنموي كذلك، وفي الوقت نفسه يمكن الاقتراب من وجود قائمة كبيرة تضم تحالفات سياسية ومكونات اجتماعية، مما يجعلها قادرة على معالجة آثار الصوت الواحد، وتهيء الفرصة لإعادة النهوض بالحياة السياسية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.