أفاد فيصل لغزاوي، نائب رئيس جمعية المغاربة المقيمين في سويسرا، والتي تبنت قضية الشاب المغربي "رضا"، المعتقل في أحد السجون السويسرية، رغم إكماله مدة محكوميته، بأن محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، اطلع على ملف "رضا"، وتعاطى معه بإيجابية. وقال لغزاوي، في تصريح لهسبريس، إنه التقى على هامش دورة حقوق الإنسان في جنيف بالمسؤول في الCNDH، وشرح له باستفاضة قضية رضا، وسلمه نسخة من الرسالة التي أرسلتها محامية رضا في مدينة لوزان، سينزيا بيتيتو، إلى الديوان الملكي. وكشف الناشط المغربي أنه التقى رفقة والدة رضا بالمحامي الذي يتابع القضية من جنيف وهو محام مختص في قضايا الأجانب الذين يرغبون العودة إلى أوطانهم، أو الذين صدر في حقهم حكم بالترحيل، فصرح له بأن قضية رضا القضية غريبة شيئا ما لأنها لا تستند إلى أسس قانونية". وتابع لغزاوي بأن المحامي أكد له أن دفوعات السلطات القضائية التي تبقي على حجز رضا، وإخضاعه لتقييم نفسي، خوفا من أن يعرض خروجه حياة المواطنين للخطر، لا يمكن تطبيقها في هذه الحالة، طالما أن رضا يرغب طواعية مغادرة سويسرا بشكل نهائي ولا رجعة فيه." وطلب المحامي من لغزاوي ووالدة رضا أن تدعم السفارة المغربية، ممثلة بالمسؤول عن قضايا المغاربة في القنصلية، الإجراء القضائي الذي سيرفعه من جديد المحامي لمساندة محامية رضا الموجودة في لوزان، للمطالبة بإطلاق سراح مشروط للسجين رضا، والمتمثل في إطلاق سراحه وترحيله في اليوم نفسه. وأبرز نائب رئيس جمعية المغاربة المقيمين في سويسرا، أن دعم السفارة المغربية هذا يكون على شكل وجود أحد أعضائها في الجلسة الحاسمة التي ستحددها المحكمة" وفق تعبير لغزاوي.