علم من مصادر جدّ مطلعة بأن الصحفي رشيد بغا يستعد لتقديم دعوى قضائية ضد وزير الدولة محند العنصر، الأمين العام لحزب لحركة الشعبية،وكذا المحجوبي احرضان، مسير مؤسسة "شمس ايديسيون" المصدرة لجريدة "الحركة"، وقد ردّ هذا الإجراء إلى عملية طرد وصفت ب "التعسفية لأسباب نقابية" قام بها مصطفى المشهوري بصفته التدبيرية ضمن الجريدة المذكورة. كما أورد في هذا السياق بأنّ الصحفي المتخذ لقرار مقاضاة العنصر وأحرضان قد لقي إجراء "تأديبيا" بعد اطلاعه على خبايا "تورط مسؤولي جريدة الحركة ضمن تلاعبات مالية، في الوقت الذي تصرف قيمة 2000 درهم كأجر شهري لبعض صحفيي الجريدة الحزبية المذكورة".. كما قيل بأن هذا المعطى سيكون موضوع تعميم ندوة صحفية يعد لها ذات الصحفي كي تعقد بالمقر المركزي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. مصادر مطّلعة على خبايا "الحركة" و"شمس إيديسيون" قالوا لهسبريس إنّ المشهوري مصطفى، ضمن منصبه الجديد كمتصرف عام، يشن عمليات تصفية في صفوف صحافيين وكاتبات وعمال مطبعة أمبريال لكونهم غير مرغوب فيهم.. كما أنّه استغنى عن كل المتعاونين والمراسلين للجريدة الضعيفة المقروئية.. وذاك في إجراءات تقشفية تروم التغطية على الحرمان من الدعم الحكومي كإجراء عقابي متخذ في أعقاب تلاعبات رصدت ضمن كشوفات أداء أجور الموارد البشرية. وقال الصحفي رشيد بغا: "تحركي سيلجأ إلى القضاء أولا قبل أن أفضح الممارسات المشينة التي بلغت درجة الخروقات النقابية والحقوقية.. ذلك أن قيادة حزب الحركة الشعبية تتعامل مع الجميع بعقلية الإقطاعيين واستنادا لاستراتيجيات التلفيق والعنف اللفظي والبدني كما وقع لرئيس تحرير الحركة السابق الذي فصل عن مهامه عام 2006 لا لشيء إلاّ بسبب مطالبته بحقوق الصحافيين العاملين المالية والاجتماعية".