يقيم الفنان الكاميروني نكاميني ديبور معرضه التشكيلي الأول بالرباط، والذي يحتفي فيه بالمعالم المعمارية المغربية والمقامات المقدسة، ضمنها مسجد الحسن الثاني والمسجد الحرام وباب الروضة الشريف ثم المسجد الأقصى، التي خصص لها لوحات فنية مختلفة تنتمي إلى المدرسة الانطباعية. ويرى "ديبور"٬ الذي سيُقيم رواقه بباب المركز الثقافي أكدال بالعاصمة، أن لوحاته الفنيّة تترَاوح بين التوثيق لمناظر طبيعية وأسواق وبيوت قروية وبين عادات وثقافات بلده الأم، و كذا تلك المقترنة بالبيئة المغربية، زيادة على استعماله للألوان الحارة في تقديم بورتريهات تتميز في أغلبها بغرابة الملامح. وحسب منظمي معرض نكاميني ديبور فإن الفنان عشق الرسم منذ صباه وخط بيديه الساحرتين أول لوحة تشكيلية وعمره لم يتجاوز بعد ثمان سنوات، حيثُ بدأ مشواره الدراسي في مجال الفن مبكرا إلى أن بزغ نجمه وأقام أول معرض تشكيلي فردي سنة 2005، كما نجح في ابتكار تقنية خاصة به سماها "البعد الخامس". * صحفية متدرّبة