تعيين لالة فاطمة على رأس مديرية الأخبار بإذاعة كازا إف إم المحتلة

في مستجدات إذاعة "كازا إف إم" المحتلة: التضحية بميلود القاضي وعبد الكريم عفاني بعد استنزافهما خلال الإنتخابات وتعيين "لالة فاطمة" على رأس مديرية الأخبار ""
تطورات دراماتيكية تلك التي عرفتها إذاعة "كازا إف إم" المحتلة من قبل كمال لحلو (الصورة)، خلال شهر رمضان الماضي.
فأياما قليلة بعيد انتهاء الانتخابات وما سبقتها من حملات دعائية، ضحى كمال لحلو بالدكتور ميلود بلقاضي المحلل السياسي للإذاعة، والذي كان قد استقدمه مدير الأخبار السابق المصطفى العسري.
وتأتي التضحية بالدكتور ميلود بلقاضي بعد توصل الإذاعة المحتلة بأربع إشادات من قبل جهات عليا في البلاد، من بينها الهيئة العليا للسمعي البصري، تنويها بالطريقة التي غطت بها إذاعة "كازا إف إم" العملية الإنتخابية، والتي يرجع الفضل فيها للدكتور بلقاضي، الذي عاد إلى المربع الأول كضيف على برنامج "مع الحدث" الذي يقدمه الصحفي عبد الكريم عفاني.
ووفقا لمصادر مطلعة في "ثور حبوس" فإن رمي بلقاضي من خارج "تنسيقية البرمجة" كان سببه كمال لحلو ضاق ذرعا بشعبية الدكتور المحلل، وهو ما جعل لحلو يعين "لالة فاطمة" {فاطمة فتحي} الخبيرة في الشؤون الغذائية محله، كمنسقة للبرامج، قبل أن يعينها لاحقا مديرة للأخبار.
تعيين سيدة لا تفقه شيء في الأخبار، قابله سكوت وقبول من قبل "الدراري ديال الأخبار والتمثيل"، باستثناء المسؤول السابق عن الأخبار عبد الكريم عفاني الذي غادر المحطة ساخطا قبل أن يضطر للعودة بعد يومين، لعلمه أن أبواب باقي الإذاعة التي ظهرت للوجود مؤخرا ستكون مغلقة في وجهه بفعل ضغوط كمال اللحلو على أصحابها، خاصة وأن من سبقه من المطرودين يواجه حاليا البطالة.
وكان عبد الكريم عفاني قد تولى مسؤولية قسم الأخبار بعد أن اضطر المدير السابق المصطفى العسري لمغادرتها احتجاجا على تصرفات الإدارة، لتشهد الفترة اللاحقة تقليص عدد نشرات الأخبار من 21 موعد إخباري إلى موعدين إخباريين، وفلاشات ناطقة ب"كلام الزنقة"، وتقليص الصحفيين العاملين بالمحطة، حيث تم طرد كل من "محمد إسراء، وعلي بلعياشي، ومصطفى زين الدين، وخديجة أوشن، وفوزية عزاب، وحليمة مرتضي".
كما شهد قسم الأخبار ومنذ مغادرة المصطفى العسري لقسم الأخبار، تقديم كلا من عبد المجيد التناني مراسل الإذاعات الكمالية وإذاعة كازا إف إم بجهة تادلة أزيلال، وزهر الدين الطيبي المراسل في وجدة لشؤون المنطقة الشرقية والجزائرية، لاستقالتهما بسبب ما اعتبراه عدم المهنية التي أصبحت سائدة في قسم الأخبار والإذاعة ككل.