شن الإعلامي المصري عمرو أديب هجوماً قوياً على رامز جلال متهماً إياه بتزييف حلقات برنامجه "رامز بيلعب بالنار" الذي يعرض خلال شهر رمضان المبارك. واتهم رامز في برنامجه "القاهرة اليوم" بفبركة الحلقات، مؤكداً أن "الأمر تمثيلية وأن الجمهور يتقبلها بمزاجه، خاصةً وأن البرنامج طريف والكل يكون سعيداً والفنانون يتقاضون آلاف الدولارات". وكشف أديب سراً خلال الحلقة بأنه كان سيصبح أحد ضيوف البرنامج هذا العام، وطالب رامز باستضافته العام المقبل، مؤكدا أنه سيتبرع بنصف ما يحصل عليه للخير. كما قام عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالهجوم على البرنامج عقب مشاهدة أولى حلقات البرنامج الذي يذاع على قناة "mbc مصر". وجاءت التعليقات المهاجمة للبرنامج عبر صفحة قناة "إم بي سي" مصر، بسبب كثرة الإعلانات خلال عرض الحلقة، وهناك من اتهم الممثلين بمعرفتهم بتفاصيل الحلقة من قبل، ووصفه البعض بأنه برنامج تافه ولا يقدم قيمة إعلامية. فيما أكد عضو رابطة خريجي الأزهر الشريف الشيخ السيد سليمان أن برنامج رامز بيلعب بالنار والبرامج التى على شاكلته في منظور الشرع حرام شرعا، والدليل على ذلك أمور عدة: أولها الخديعة إذ قال سليمان :"إنهم يكذبون على الضيوف ويوهمونهم بأن الرحلة طبيعية وليس فيها ما يزعج، وهم في الواقع يبيتون النية بأنهم سيضعونهم في وضع يحدث لهم رعبا وهذا مرفوض شرعا فالشرع يحرم أن يفعل الإنسان أي شيء يخيف إنسانا آخر لدرجة أن الرسول - صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم - نهى عن أن يشير الإنسان في وجه آخر حتى ولو كان مزاحا". وتابع سليمان: "إن هذه البرامج تؤدي إلى الضرر بالضيوف بل قد يصل إلى أنه قد يفقد الضيف حياته إذا كان يعاني من أمراض معينة، ومن الأحكام الثابتة ثبوتا يقينا في الشريعة تحريم الضرر بالفرد أو بالجماعة أو بالدولة أو بالإنسان نفسه، بل إن منع الضرر يسري أيضا على الحيوان، وهذه إحدى القواعد الكبرى التي يرتكز عليها الفقه الإسلامي، وهي قاعدة منع الضرر وتستند هذه القاعدة إلى قوله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم (لا ضرر ولا ضرار). بل إن القرآن الكريم سبق السنة في تقرير هذه القاعدة، فنجد آيات كريمة في مواضع متعددة تنهى عن الضرر منها قول الله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)."