كشفت وزارة الطيران المدني المصرية اليوم ان كلمة حريق ذكرت في مسجل محادثات طياري طائرة "مصر للطيران" التي تحطمت في 19 من مايو الماضي، قبل سقوطها وذكرت الوزارة في بيان أن "اللجنة (الفنية للتحقيق) بدأت في سماع محادثات قمرة القيادة قبل وقوع الحادث وانه جرى ذكر كلمة حريق. ومع ذلك، فمن المبكر تحديد السبب وموقعه". وأوضح البيان ان عمليات تحليل الصندوقين الاسودين مستمرة سواء الذي يسجل المحادثات في قمرة القيادة او الذي يسجل بيانات الطائرة وكذلك حطام الطائرة التي عثر عليها. ووصلت سفينة "جون ليثبريدج" التابعة لشركة "ديب اوسيان سيرش" الفرنسية والتي كانت تعمل في البحر المتوسط بحثا عن بقايا الطائرة، اليوم في ميناء الاسكندرية عقب انتهاء مهتمها التي جرى مدها مرتين لضمان عدم ترك اي اشلاء بشرية. ويستعد قسم الطب الشرعي ولجنة التحقيق الآن لنقل اشلاء الضحايا إلى القاهرة لاستكمال عملية تحليل الحامض النووي (دي ان ايه) والقيام بعملية المعالجة المعتادة في هذا الصدد. كانت الطائرة "إيرباص إيه 320" متجهة من باريس إلى القاهرة، وقد اختفت من على شاشات الرادار فجر 19 من مايو الماضي، عقب دخولها المجال الجوي المصري وسقطت في البحر المتوسط، بينما كانت تقل 56 راكبا وطاقم مكون من سبعة أفراد وثلاثة عناصر أمن. وتجهل حتى الآن اسباب الحادث، لكن يتوقع كشف فحص الصندوقين الاسودين عن ملابساته.