عرف إقليمسطات ميلاد مشاريع تنموية عدة بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد العرش، إذ أشرف عامل الإقليم، الخطيب لهبيل، على تدشين عدد من المشاريع على مدى أربعة أيام، بكل من مدينة البروج وجماعة دار الشافعي، وبمدينة ابن أحمد، وجماعة أمكارطو، وبمدينة سطات؛ قدّرت قيمتها الإجمالية ب51 مليون درهم. وفي هذا الصدد تم بمدينة ابن أحمد تدشين ملعب للرياضة ومسبح شبه أولمبي، بتمويل من وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى ثانوية الخيزران التي أنجزت من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، مع تأهيل مركز السل الذي أنجز في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والجماعة المعنية ووزارة الصحة. وتم بالمناسبة نفسها تسليم مفاتيح سيارة إسعاف اقتنتها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لفائدة نزلاء السجن المحلي لابن أحمد. وبجماعتي مكارطو بدائرة ابن أحمد ودار الشافعي بدائرة البروج تم تدشين مؤسستين لدار الأمومة، تم إنجازهما في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والجماعتين المعنيتين؛ وذلك بهدف تحسين الصحة الإنجابية للأم، والحد من وفيات الأمهات عند الوضع والأطفال حديثي الولادة بالعالم القروي. وفي السياق نفسه، عرفت مدينة البروج انطلاق عدد من المشاريع التنموية والاجتماعية، منها إحداث وتجهيز دار للطالبة، بتمويل في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة البروج، وإعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية بالمدينة ذاتها. وستشهد مدينة سطات إعطاء الانطلاقة لتهيئة مدخلها في اتجاه كيسر، وتهيئة الطريق الرابطة بين شارع بئر إنزران ومقبرة سيدي عبد الكريم ومدخل ابن أحمد، بالإضافة إلى تهيئة وتقوية المسالك الطرقية على مستوى جامعة الحسن الأول، بتمويل من المجلس الإقليمي، مع إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز للإدماج السوسيو رياضي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مموّل من طرف جهة الدارالبيضاءسطات؛ بالإضافة إلى إعطاء الانطلاقة لمشروع تهيئة شارع بئر إنزران، بتمويل من المجلس الجماعي. وعلى المستوى البيئي بالمجال الحضري سيتم إعطاء انطلاقة تهيئة المساحات الخضراء المتواجدة بكل من أحياء السماعلة وسيدي بوعبيد ومبروكة بالمدينة ذاتها.