عثر مواطنون على جثة شخص يعيش حياة التشرد بالمحطة الطرقية لإنزكان، وعملوا على إخطار السلطات الأمنية التي أجرت المعاينات الأولية على الجثة، وأنجزت محضرا قضائيا في الواقعة، قبل أن تستدعي سيارة لنقل الأموات لتوجيهها إلى مستودع الأموات. الهالك مجهول الهوية، ويعيش بدون مأوى، وكان يتخذ قيد حياته جنبات المحطة الطرقية مسكنا له. ولم يستبعد شهود عيان أن تكون شدة البرد هي السبب في الوفاة؛ وذلك في انتظار نتائج التشريح الطبي، التي ستكشف الأسباب الحقيقية للوفاة. وتعيش مدينة إنزكان انتشارا لافتا لأعداد المتشردين والمتسكعين، ضمنهم أطفال من الجنسين يعيشون حياة صعبة، بفعل غياب مراكز خاصة بهم في المدينة؛ وهو ما يجعلهم عرضة للخطر، لا سيما في الفترات التي تنخفض فيها درجات الحرارة، بالإضافة إلى احترافهم التسكع وتناول الممنوعات.