بلغ مؤشر أسعار المستهلك، المقياس الرئيسي للتضخم في إسبانيا 1.5% خلال يونيو الماضي على أساس سنوي، ما يعني أنه سجل تراجعا مقارنة بتقديرات ماي عندما وصل إلى 1.9%. وأكد المعهد الوطني للإحصاء التوقعات الأولية الصادرة في 29 يونيو بشأن معدلات التضخم في إسبانيا. وتأتي التقديرات الجديدة على ضوء الزيادة المنخفضة في أسعار وسائل النقل، في ظل تراجع أسعار الوقود الذي كان آخذ في الصعود منذ عام. وتأثر أيضا بانخفاض أسعار العقارات والزيادة الزهيدة لأسعار الكهرباء والوقود المخصص للتكييف. وبعد بدء 2017 بمعدل تضخم بلغ 3%، في يناير وفي فبرير جراء ارتفاع أسعار الوقود، بدأ المؤشر خلال مارس في التراجع باستثناء أبريل الذي تزامن مع ارتفاع الأسعار السياحية بمناسبة "الأسبوع المقدس".