يشتكي سكان شارع زريويلة والأحياء المجاورة له بكلميم من تكرار حوادث السير في نقطة التقاء هذا الشارع مع الطريق المدارية الجديدة، كان آخرها حادث وقع قبل يومين، خلف مصرع تلميذ بعد دهسه من طرف شاحنة كبيرة. وقال متحدث من جمعية جسور للتنمية والتعاون تنشط في هذا الحي إن "هذا الملتقى المروري يسجل بشكل دوري حوادث سير مميتة؛ لأن هذا الطريق تمر منه يومياً عشرات الشاحنات الكبيرة والحافلات بسرعة فائقة". وأشار المتحدث، في تصريح لهسبريس، إلى أن "علامة قف الموجودة في هذا الملتقى قديمة ولا تظهر جيدا بسبب الأشجار، ونطالب الجهات المعنية بتجديد علامات التشوير في هذا الملتقى وتوفير رجل أمن لتنظيم المرور، أو وضع إشارات ضوئية". وزاد المسؤول الجمعوي أن "السكان قاموا بحملة تطوعية لصباغة الأرصفة ووضع علامة قف على الشارع لتنبيه السائقين ومحاولة الحد من الحوادث"، مضيفا أنهم "يستعدون للتصعيد إذا استمرت السلطات في تجاهل مطالبهم بتوفير شروط السلامة وحفظ أرواح الناس في هذه النقطة المرورية المنسية". في المقابل، يرى جامع ديران، مدير المصالح ببلدية كلميم، في تصريح لهسبريس، أن "مصالح البلدية تقوم بمسؤولياتها، ووضعت علامات قف في الاتجاهين في هذا الملتقى المروري، والمسؤولية تقع على المخالفين لقوانين السير". وأضاف المسؤول البلدي أن "هذا المشكل سنناقشه في اجتماع قريب دعا إليه باشا مدينة كلميم، سيتناول مشاكل السير والجولان بالمدينة بتنسيق مع مصالح المنطقة الأمنية بكلميم". وأشار المتحدث الى أن أكثر من 100 علامة تشوير بالمدينة تعرضت للتخريب، ودعا السكان إلى التعاون للحفاظ على العلامات المرورية بالمدينة خدمة للصالح العام.