قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، إن أعضاء من حزب الليكود (يمين متطرف) سيطرحون على الكنيست (البرلمان) مشروع قانون يقضي ب"ضم الضفة الغربيةالمحتلة إلى إسرائيل". وأشارت الصحيفة، واسعة الانتشار، إلى أن مشروع القانون الذي سيتم طرحه، سيكون مشابها تماما للصيغة التي وافقت عليها اللجنة المركزية لحزب الليكود منذ أسابيع بالموافقة على ضم الضفة للسيطرة الإسرائيلية. وقالت إن "يؤاف كيش" عضو الكنيست عن حزب الليكود (يتزعمه رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو) سيقدم مشروع القانون، وسيكون ذلك ضمن المحاولات الإسرائيلية لاستغلال الخلافات الكبيرة بين الإدارة الأميركية والفلسطينيين لتمرير مثل هذه المشاريع المهمة. ووفقا للصحيفة؛ فإن أحزابا إسرائيلية مختلفة ستعقد مؤتمرا قريبا تحت عنوان "نصنع التاريخ سويا- نتوحد من أجل السيادة" بهدف الضغط على أعضاء الكنيست للموافقة على مشروع القانون. ويحتاج القانون إلى المصادقة عليه بالقراءة التمهيدية و3 قراءات اخرى، حتى يصبح نافذًا. وتتسارع التحركات الإسرائيلية في الكنيست ضد الفلسطينيين، منذ قرار الولاياتالمتحدة، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال. وفي نهاية العام الماضي، صادقت اللجنة المركزية لحزب الليكود، على صيغة مشروع قانون يؤيد تطبيق السيادة على كافة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدس. والضفة الغربية (تشمل مدينة القدس)، أراض فلسطينية، تبلغ مساحتها نحو 5860 كيلومتر، احتلتها إسرائيل الى جانب قطاع غزة في عام 1967، وما تزال تحتلها، وتقيم فيها مستوطنات يقطنها نحو نصف مليون إسرائيلي.