أعلنت الخطوط الملكية المغربية تجديد شراكتها مع "سوق فنون العرض الإفريقي" (ماسا) للنسخ الثلاث المقبلة 2018 و2020 و2022. وقال خالد التازي، الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بدولة كوت ديفوار، إن هذه الخطوة تعزيز للموقع كناقل رسمي لهذه التظاهرة، التي شرعت في دعمها منذ سنة 2014. وأضاف التازي، الذي كان يتحدث في لقاء صحافي عقده مساء الأربعاء بالعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، إن هذا الملتقى، الذي يعقد دورته العاشرة في الفترة من 10 إلى 17 مارس الجاري في أبيدجان، سيشهد مشاركة حوالي 1000 محترف، من بينهم 400 فنان. من جهته أكد ياكوبا كوناتي، مدير عام "سوق فنون العرض الإفريقي" (ماسا)، برمجة حوالي 200 عرض على هامش هذه التظاهرة الثقافية والفنية والحرفية، وزاد: "نتوقع حضور أكثر من 20 ألف زائر". وقال كوناتي: "يعتبر موعد "ماسا" من أهم منصات الفنون المعاصرة في القارة، إذ سيقوم فنانون من حوالي 40 جنسية، من إفريقيا وأوروبا والأمريكتين، بالانكباب على ثراء وتطور الثقافات الفنية الإفريقية". وتعد "ماسا" مكانًا مناسبًا لعرض وتشجيع الثقافات الإفريقية، بهدف إضفاء الطابع المهني على القطاع الثقافي الإفريقي والمساهمة في استمراره الاقتصادي؛ فضلاً عن تعزيز وصوله إلى السوق الدولية، وهو هدف ذو قيمة عالمية يتناسب تمامًا مع التطور الإستراتيجي للخطوط الملكية المغربية على المستوى الدولي، وخاصة في القارة الإفريقية. ويتماشى توقيع هذه الاتفاقية مع التزام الخطوط الملكية المغربية في سياقها التاريخي والقاري مع تأكيد وضعها كشركة إفريقية رائدة. ويمثل دعم التظاهرات الثقافية والفنية في القارة، حسب مسؤولي شركة "لارام"، فرصة بالنسبة إلى الخطوط الملكية المغربية لتعزيز صورة علامتها التجارية وتعزيز دورها كفاعل رئيسي يساهم في ترويج صورة إفريقيا في العالم. وتدعم الخطوط الملكية المغربية أكبر التظاهرات الثقافية والفنية في إفريقيا، مثل فيسباكو (مهرجان السينما الإفريقية في واغادوغو)، وبينالي داكار، وبينالي فن التصوير في باماكو، وأيضا المهرجان السينمائي "الشاشات السوداء" في ياوندي.