يواصل محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، زياراته التفقدية للوقوف على سير أشغال توسيع المحطة الجوية 1 بمطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء. الوزير كان مرفوقا خلال جولته التفقدية بالمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، وعامل إقليم النواصر، والمدراء في القطاعات المعنية، والمسؤولين عن المقاولات المكلفة بإنجاز المشروع، وأطر المكتب الوطني للمطارات. وقد تفقد المسؤول الحكومي بعض مرافق مطار محمد الخامس الحيوية، منها المرافق المتعلقة بسلامة الأمتعة والأمن داخل المطار، التي جهزت بمعدات تكنولوجية متطورة، من أجل سلامة المسافرين المغاربة والأجانب القادمين إلى المملكة. وفي ختام زيارته، نوه الوزير بالمجهودات التي يقوم بها المكتب الوطني للمطارات، والمدير العام والمدراء المسؤولون من خلال تتبعهم لهذه المشاريع وحرصهم على أن تكون جاهزة في وقتها المحدد. جدير بالذكر أن مطار محمد الخامس يكتسي أهمية كبيرة، باعتباره البوابة الأساسية للمملكة لكونه يستقبل سنويا حوالي 10 ملايين من المسافرين، كما أن عملية التوسيع التي تعرفها المحطة الجوية 1 ستشمل تشييد فضاءات جديدة تساهم في توفير الراحة للمسافرين، وتوفير تجهيزات متطورة لتعزيز مراقبة الأمتعة، مع اعتماد نظام للمراقبة الأوتوماتيكية.