وضعت الأممالمتحدة المغرب على قائمة الدول الأولى المصدرة للطماطم عبر العالم، موردة أن المملكة تمكنت من تصدير ما قيمته 7.15 بالمائة من الإجمالي العالمي من الطماطم. وبحسب مكتب الإحصاءات التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، فإن المغرب يعد رابع أكبر مصدر للطماطم بعد إسبانيا وهولنداوالمكسيك، مشيرا إلى أن المملكة قامت بتصدير 527.72 مليون كيلوغرام من الطماطم العام الماضي، وهو ما يمثل 7.15 بالمائة من الإجمالي العالمي، فيما قدّر المكتب قيمة الصادرات المغربية خلال السنة بحوالي 511.78 مليون يورو، بثمن يبلغ 1.021 يورو للكيلوغرام الواحد. وبحسب المصدر نفسه، استوردت فرنسا الكمية الأكبر من الطماطم المغربية، وبلغت حوالي 346.26 مليون كيلوغرام، تلتها روسيا التي استوردت 89 مليون كيلوغرام، وإسبانيا ب 29.69 مليون كيلوغرام، بعدها المملكة المتحدة ب 22.47 مليون كيلوغرام، فهولندا ب 10.87 مليون كيلوغرام. وبلغ إجمالي صادرات الطماطم في العالم عام 2017 حوالي 7381.67 مليون كيلوغرام، بقيمة مالية تقدر ب 7846.18 مليون يورو، نصف الكمية قامت بتصديرها كل من المكسيكوهولندا وإسبانيا. وقامت المكسيك بتصدير ما يفوق 1742 مليون كيلوغرام، مما يمثل 23.61 بالمائة من الصادرات العالمية، بثمن 0.987 يورو للكيلوغرام الواحد، فيما صدرت هولندا أكثر من 1102 مليون كيلوغرام، أي 14.93 بالمائة من مجموع الصادرات، بثمن 1.585 يورو للكيلوغرام الواحد. أما إسبانيا، فقد قامت بتصدير 809.53 مليون كيلوغرام، ما يمثل 10.97 بالمائة من المجموع العالمي، بثمن 1.237 يورو للكيلوغرام. وتعد تركيا خامس مصدر للطماطم على الصعيد العالمي؛ إذ قامت بتصدير ما يزيد عن 525.9 مليون كيلوغرام، بقيمة إجمالية بلغت 256.87 مليون يورو. يذكر أن حجم صادرات المغرب من الطماطم الطرية قد عرف انتعاشا بنسبة ناهزت 11 في المائة خلال الربع الأول من السنة الجارية، بعد أن تجاوزت سقف 250 ألف طن مقابل 223 ألف طن في الفترة الممتدة ما بين يناير ونهاية مارس من سنة 2017. وأسهمت وفرة الإنتاج الزراعي من الطماطم، نتيجة تحسن الظروف المناخية للمغرب وتهاطل الأمطار، في تعزيز العرض المغربي من هذا المنتوج الزراعي، في ظل تحسن الطلب الأوروبي والروسي الذي طال أيضا الطلب على السمك وتشكيلة واسعة من منتجات زراعية عدة.