نفى الشيخ محمد الفزازي أن يكون الحادث الذي تعرض له يوم الجمعة الماضي11 نونبر 2011 على الساعة الحادية عشرة ليلا "مدبرا بليل" أو محاولة اغتيال، مشددا على أن تناول الصحافة للحادث الذي وقع له أثر عليه سلبا من عدة جهات بسبب ما وصفه باللمسات والإضافات غير الصحيحة. وأكد الفزازي في بيان حقيقة حول حادث السير المشار إليه –توصلت "هسبريس" بنسخة منه- أنه لم يصب في الحادث كما لم يصب أي من مرافقيه اللهم إلا من نوع من الهلع أصيبت به ابنتاه الصغيرتان، موضحا أن ما ذهبت إليه جريدة المساء كون مسؤولين من مدينة القنيطرة قد سارعوا إلى إعداد جميع ظروف الراحة لنا ... ووفروا لنا شقة مجهزة للمبيت بها رغبة في تدارك الموقف،ليس صحيحا. وفيما يلي النص الكامل لبيان الحقيقة: بيان حقيقة حول حادثة السير... في البداية أعلن عن امتناني البليغ لكل أولئك الإخوة والأخوات الذين سارعوا إلى الاطمئنان علي وعلى والدي وأسرتي، حيث تقاطر علي ولا يزال سيل من المكالمات والرسائل الهاتفية والبرقيات عبر صفحة الفايسبوك ورسائل البريد الإلكتروني... كل ذلك يجعلني عاجزا تماما عن شكر هؤلاء المحبين وحتى المخالفين لي في الرأي السياسي... ألف ألف شكر للجميع. غير أن ما تعرض له هذا الحادث الذي وقع لي يوم 11 / 11 / 2011 / الساعة 11 ليلا من لمسات وإضافات صحافية غير صحيحة أثر علي سلبا من عدة جهات: 1 / السيارة التي صورت مهشمة بصفة كاملة وقيل عنها بأنها سيارتي لم تكن سيارتي أبدا. وتأثير ذلك كان مفجعا على بناتي في الخارج وأفراد أسرتي القاطنين داخل التراب الوطني بمختلف المناطق... وباقي المحبين كذلك. حتى وأنا أطمئنهم أننا لم نصب بأي أذى كانوا لا يصدقون وهم ينظرون إلى صورة السيارة المهشمة التي لا يمكن أن ينجو منها أحد. 2 / ما قيل بأننا أصبنا بجروح ورضوض طفيفة أيضا غير صحيح. لم نصب بأي شيء على الإطلاق والحمد لله. اللهم إلا من نوع من الهلع أصيبت به ابنتاي الصغيرتان. صحيح السيارة تكسرت على مستوى الجانب الأمامي الأيسر.. وصحيح أيضا أن الحادثة كانت خطيرة بحكم السرعة (120 كلم في الساعة) لكن الله تعالى سلم، والإجراءات القانونية جارية. 3 / ما ذكرت جريدة المساء من أن [مسؤولين من مدينة القنيطرة قد سارعوا إلى إعداد جميع ظروف الراحة لنا ... ووفروا لنا شقة مجهزة للمبيت بها رغبة في تدارك الموقف] لم يكن بهذا الشكل وكل ما هناك أني أخبرت أحد أصدقائي بما جرى فهرع إلى عين المكان واستضافنا في مدينة القنيطرة لقضاء الليلة ليس إلا... وأنا مندهش لسعة الخيال الذي يُطرح في قالب خبري بصيغة اليقين. 4 / ذهاب بعض الإخوة إلى اتهام جهات معينة باستهدافي جسديا واغتيالي بتدبير الحادث في شكل إرسال الأبقار في الوقت المناسب... أي أن الحادث كان أمرا مدبرا بليل... أقول: وهذا أيضا من الخيال البعيد والبعيد جدا فلا يمكن لأي أحمق أن يقدم على هذه الحماقة. ثم لماذا محاولة الاغتيال المزعومة وأنا لا أشكل أي خطر على مصلحة أحد، أي أحد؟ أضف إلى ذلك أن رجال الدرك بعين المكان أكدوا لي أن حوادث كثيرة من هذا القبيل تقع باستمرار في نفس المنطقة. 5 / بهذه المناسبة أناشد المسؤولين على العمل على تفادي وجود الحيوانات بمختلف أنواعها على الطرق السيارة وخصوصا بالمحاذاة من مدينة القنيطرة. وليت شعري كيف سيكون الحال مع القطار الفائق السرعة (التي، جي، في) ؟ هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. محمد الفزازي / طنجة