ألغت المجموعة البريطانية الشهيرة "بينك فلويد"، اليوم الأحد، ثلاث حفلات لها كان من المقرر أن تحتضنها إسرائيل في يناير المقبل، وذلك عقب الانتقادات التي وجهها روجر ووترز، أحد مؤسسي الفريق، ومطالبته بإلغاء هذه الحفلات، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام المحلية. وكانت المجموعة قد أعلنت عن إلغاء حفلاتها عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، والتي ظلت مغلقة طوال اليوم، وذلك عقب اتهام ووترز للموسيقيين بالمساهمة في تلميع ثقافة إسرائيل. وكتب ووترز على حسابه الرسمي: "أشعر بالرعب عندما أرى أن لديكم خططا لتقديم عروض في تل أبيب وحيفا وبئر السبع، في الرابع والخامس والسادس من يناير المقبل، من فضلكم لا تفعلوا ذلك!". وأضاف: "أداء الأغاني الخاصة بي أمام جمهور معزول في إسرائيل، والمساهمة في التلميع الثقافي لحكومة عنصرية والتمييز العنصري في هذا البلد، سيكون عملا خبيثا وعدم احترام غير مبرر". ويعد ووترز عضوا في حركة "بي دي إس"، وهي حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تدعم مثل هذه المبادرات حال استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.