جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية هي جمعية غير مربحة تساهم بنسبة 3 بالمائة من عمليات الإجهاض كل عام، بمعنى أنها تقوم بقتل ما يقرب من 200000 شخص بريء سنويًا بغرض "تنظيم الأسرة". وتدعي هذه المنظمة بأنها ضد العنصرية، إذ استغلت الاضطرابات المدنية التي حدثت في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، وقامت بمكافحة وإدانة العنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها. وكتبت المنظمة على صفحتها على "فيسبوك" و"تويتر": "إن منظمة تنظيم الأسرة الأمريكية تقف مع أصحاب البشرة السمراء في مواجهة الكراهية والعنصرية". والمثير للسخرية أن هذه المنظمة تتحدث عن العنصرية، في حين تستهدف الأقليات لتوفير خدمات الإجهاض الخاصة بها، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة إجهاض المواليد ذوي البشرة السمراء أكثر من المواليد البيض.