اهتزت أرجاء منصة السويسي٬ أمس الأحد بالرباط٬ على ايقاعات الروك والميتال خلال حفل أحيته مجموعة ايفانيسانس الأمريكية. وأدت المجموعة في الحفل المنظم ضمن فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان موازين أشهر أغاني ألبوماتها من قبيل " كوين اندر"٬ "برينك مي تو لايف"٬ "ليثيوم"٬ "ذا شاينج" أمام جمهور عريض معظمه شباب من عشاق الروك و الميتال. وبين فقرة وأخرى٬ كررت إيمي لي٬ مغنية ومؤسسة المجموعة٬ اندهاشها لتجاوب الحشد الغفير من الجماهير الذين لم يتوقفوا عن الرقص على إيقاعات الروك في جو من الصخب الذي يميز هذا اللون الموسيقي. وقالت إيمي "الغناء في المغرب كان حلما بالنسبة لي". وتتميز موسيقى ايفانيسانس القادمة من أركانساس والمتكونة من ايمي لي و أربعة عازفي غيتار إلكتروني وعازف الدرمز بالإيقاعات السريعة والمتوثبة٬ ففي بعض المقاطع مثل "برينك مي تو لايف" يتهيأ للمستمع أن الأغنية ستكون ذات إيقاع هادئ إلى أن يفجر ضارب الدرمز ذلك الهدوء لتنضم له آلات الغيثار الالكترونية في انسجام صاخب. وكان الحفل مناسبة لجمهور موازين للتعرف على المواهب المتعددة لإيمي لي حيث عزفت العديد من المقاطع على البيانو الكلاسيكي. وشكلت آخر مقطوعة "ماي ايمورتال" أهم حدث في الحفل حيث شاركها معظم الحضور غناء هذه الأغنية التي صدرت في ألبوم "فالن" الذي أدخل المجموعة إلى رحاب الشهرة العالمية بعد صدوره سنة 2003. وخلال ندوة صحفية قبل الحفل٬ قالت ايمي لي ان كلمات أغانيها مستوحاة من تجاربها الشخصية ومما يقع حولها٬ معرجة على ألبومها الأخير " ايفانيسانس" الصادر سنة 2011 الذي وصفته بالمنتوج الجماعي الذي شارك في كتابة كلماته وألحانه كل أعضاء الفرقة. وقالت ايمي انها تفضل أن تصف موسيقاها بالروك ذي الطابع الكلاسيكي معبرة عن سرورها للانضمام إلى لائحة الفنانين العالميين الذين شاركوا في مهرجان موازين الممتد إلى غاية 26 ماي.
