في الصورة وقفة احتجاجية بتطوان على مقتل الطالبة لمياءمطلع شهر مارس بغرناطة لقيتالسيدة المغربيةحفيظة عامر(46سنة)مصرعهاأول أمسالأحد داخل مقصف ببلدية سيوداد رودريغو التابعة لمدينة صالامنكا،وقد فارقت الحياة بعد أن أطلق عليها مواطن إسباني عدة طلقات بواسطة بندقية. "" ويبلغ الظنين64 سنة وهو من اقليم الباسك وقد سلم نفسه للحرس المدني مباشرة بعد أن ارتكب جريمته،وبعد تلقي مكالمة هاتفية على الساعة العاشرة والنصف بتوقيت غرينيتش حلت مصالح المستعجلات فورا إلى عين المكان حيث أكدوا وفاة الضحية،وقد كانت الضحية قد افتتحت هذا المقصف بضع أسابيع قبل وقوع الجريمة، حيث كانت تديره إلى جانب مواطنيين مغربيين آخرين من جهته قام يونس التيجاني القنصل العام للمغرب بمدريدأمس الإثنين بزيارة لبلدة سيوداد رودريغو (بالقرب من سالامانكا)، للتعبير عن تضامن السلطات المغربية مع أسرة الفقيدة حفيظة عامر وقد عقد "التيجاني" اجتماعا مع فرانسيسكو خافيير إغليسياس عمدة هذه البلدة الصغيرة التي توجد شمال غرب إسبانيا، والذي استنكر بدوره هذه الجريمة الوحشية، وأعرب عن تضامنه مع أفراد أسرة الضحية والجالية المغربية. ونظمت عمودية سيوداد رودريغو حفلا تخليدا لذكرى الضحية، بحضور قنصل المغرب والسلطات المحلية وعدد من ممثلي المجتمع المدني. ووقف المشاركون في هذا الحفل دقيقة صمت إدانة لهذه الجريمة وتضامنا مع أسرة حفيظة التي تنحدر من مدينة الدارالبيضاء ،وولدت في سنة1962 والتي كانت تقيم بإسبانيا منذ أزيد من20 سنة. وخلال هذا الحفل أعرب القنصل العام للمغرب بمدريد عن تضامن السلطات المغربية مع أسرة الضحية، مشيرا الى أنه سيتم نقل جثمان الفقيدة إلى المغرب تلبية لرغبة أسرتها. وقدم القنصل العام يونس التيجاني و فؤاد لعمرتي مستشار اجتماعي بالقنصلية، التعازي لأفراد أسرة الفقيدة كما عبر عدد من أفراد الجالية المغربية عن تضامنهم مع أسرة الفقيدة. كما قام القنصل العام للمغرب بزيارة الإعداية التي يتابع فيها طفلي الضحية البالغين من العمر14 سنة و9 سنة دراستهما، للمشاركة في حفل نظم تخليدا لذكرى الفقيدة حفيظة من طرف إدراة هذه المؤسسة التعليمية. وتأتي حادثة مقتل وفاء عامرأسبوعين فقط بعد وفاة سناء حداد في مدينة طاراغونة الكطالانية على يد مغربي في السادسة والعشرين من عمره ، وشهد شهر مارس أيضا وفاةطالبة مغربية تدرس في السنة الرابعة بكلية الصيدلة بغرناطة ،وتعود وقائع هذه الجريمة إلى قيام اسباني يبلغ من العمر 52 سنة بزيارة إلىالشقة التي تقطن بهاالطالبة المغربية لمياءالدنىحيث صوب لها 20 طعنة أردتها قتيلة في الحال ،ودفنت لمياء الدنى في مدينة تازةفي يوم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وتوفي أيضا الشباب بلال أرجاز بضواحي الجزيرة الخضراء قبل أسبوع بعد تلقيه ثمان رصاصات من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني ، ونفت والدة بلال حمله لأي ممنوعات أو مسدس خلافا لما ادعته وسائل الإعلام الإسبانية. وأصبحت إسبانيا مقبرة للمهاجرين المغاربة بعد أن تعددت حوادث وأسباب وفيات العديد من المهاجرين المغاربة في مختلف مدنها والتي تحرص على نقلها وسائل الإعلام الإسبانية، ولا يعرف لحد الساعة عدد المغاربة الذين قتلوا نتيجة حوادث في إسبانيا ، واتسعتدائرة مقتل المهاجرين المغاربة في إسبانيا حاليا لشتمل الفتيات المغربيات بعد أن اقترنت بالاعتداءات العنصرية ضد شبان مغاربة وبحوداث سير نظير السرعة المفرطة ، أو باشتباكات بعد الخروج من الملاهي الليلية علاوة على حوادث تصفية الحسابات بين مافيا الكوكايينفي إسبانيا والتي يرجح أن يكون قد ذهب ضحيتها عشرات المغاربة.